تعليم

وزير التربية: نصف مليون طالب وطالبة إلى مقاعدهم الدراسية

أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن “نصف مليون طالب وطالبة عادوا إلى مقاعدهم ومدارسهم بالتوازي مع انتصارت الجيش العربي السوري”.

وأوضح الوز، بحسب بيان تلقى تلفزيون الخبر نسخة منه أن “سوريا تدرك أهمية الدور المحوري لمنظمة “اليونيسكو” في عالم متزايد التحديات ،وتساند مواصلة جهود الإصلاح”.

وأضاف الوز، خلال المؤتمر العام لليونسكو المنعقد في مقر المنظمة في باريس، أن “سوريا تؤكد حتمية التزام المجتمع الدولي والدول الأعضاء بتأمين الموارد المالية في سبيل استدامة المنظمة ورسالتها النبيلة”.

وأكد الوز أن “سوريا أوفت باشتراكاتها المالية كاملة لليونسكو خلال السنوات السبع الماضية، رغم وطأة الحرب والحصار والعقوبات الجائرة”.

وبيّن الوز أن “سوريا ترحب بتجديد التزام المنظمة بمشروع البرنامج والميزانية للفترة 2018-2021، وملاءمة استراتيجية اليونسكو متوسطة الأجل للفترة 2014-2021”.‏

وختم وزير التربية كلمته بالقول “رغم كل الظروف التي مرت بها بلادي منذ ما يقارب سبع سنوات، فإنها تتجه اليوم نحو تحقيق الانتصار على الفكر المتطرف، وكافة القوى الداعمة والراعية للإرهاب”.

وكان الأردن استقبل في العام 2016 نحو مليون ونصف المليون لاجئ سوري منهم 145 ألف طالب على مقاعد الدراسة، و تتحمل المنظمات الدولية 38 بالمائة من تكاليف تعليم اللاجئين السوريين، بحسب بيانات رسمية.

وفي لبنان يقدر عدد اللاجئين السوريين بـ 1.1 مليون لاجئ، و اتخذت وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية عدداً من الاجراءات لتسجيل الأطفال السوريين في التعليم الرسمي، ولكن المنظومة التعليمية واجهت صعوبات في مواجهة هذا الوضع، بحسب احصائيات غير رسمية صادرة عن منظمات دولية.

وبحسب الاحصائيات، فإنه “وبعد خمسة سنوات من الحرب بات يوجد أكثر من 250 ألف طفل – حوالي نصف الأطفال في سن الدراسة والمسجلين في لبنان – بدون تعليم، بعضهم لم يدخل أي فصل دراسي أبداً”.

يذكر أنه مع بداية الحرب في سوريا غادر عدد كبير من الطلاب مقاعدهم الدراسية، نتيجة لخروج عدد من المدارس عن الخدمة، و مغادرة عائلات سورية من مختلف المحافظات إلى البلدان المجاورة وخاصة الأردن ولبنان وتركيا.

 تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى