طافشين

مخيم الركبان “يتمدد”

أفاد ناشطون “معارضون” أن التنظيمات المتشددة المنتشرة بالقرب من منطقة الحدود السورية الأردنية تقوم بالعمل على تأسيس مخيم ثانٍ، إلى جانب المخيم الأساسي، ولكن تديره هذه التنظيمات.

وقال الناطق العسكري باسم تنظيم “جيش مغاوير الثورة”، أبو الأثير الخابوري، لصحيفة “معارضة” إن “مخيماً بتحصينات يجري العمل عليه حالياً في المنطقة”.

كما أكد المتحدث الرسمي باسم تنظيم “قوات أحمد العبدو”، سعيد سيف، “بدء إنشاء المخيم”، موضحاً لنفس الصحيفة أنه “ليس مخيماً ثانياً ولكن تجمع من البيوت الطينية معزول قليلًا، ويقع على أطراف الركبان”.

ووفق سيف، فإن المخيم “سيضم النازحين من أهالي المنطقة الشرقية، وخاصة دير الزور، جراء قصف “التحالف الدولي” والمعارك ضد تنظيم داعش”، مشيراً إلى أن “قسماً منهم هم عوائل مقاتلي تنظيم “أسود الشرقية” و”قوات أحمد العبدو”.

ويضم مخيم “الركبان” أكثر من 70 ألف نازح سوري، معظمهم من ريفي حمص ودمشق، ويديره مجلس مدني محلي من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة والفعاليات المدنية، وأبناء محافظات دير الزور والرقة والقلمون الشرقي وريف حمص الشرقي.

أما المخيم الجديد، الذي قال سيف إنه “تابع” للأساسي، وبحسب أبو الأثير “سيضم تحصينات تحت إشراف الفصائل الأربعة في المنطقة وتحت حماية دولية”.

وحول الأعداد التي سيضمها المخيم، أوضح الناطق باسم تنظيم “أحمد العبدو”، أنه “ليست هناك إحصائية دقيقة حول أعداد النازحين الواصلين إلى منطقة المخيم، ولكنها تجاوزت الألف مدني من المناطق الشمالية الشرقية حتى اليوم”.

فيما نقلت صحيفة “الغد الأردني” عن المسؤول الإعلامي في “المركز الطبي المتكامل” بمخيم الركبان، عمر الحمصي، قوله إن “المخيم الجديد بدأ بناؤه ويبعد ثلاثة كيلومترات غربي الأساسي، وكيلومتراً واحداً فقط عن الحدود مع الأردن”.

يذكر أن مخيم الركبان للاجئين السوريين في الأردن يعد من أكثر المخيمات بؤساً، ويعاني اللاجئون فيه من ممارسات عنيفة من الحرس الأردنية، إضافة إلى العوامل الجوية من حرارة وبرد.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى