كاسة شاي

بمنافسة أعمال من سبعين بلداً..جائزة “بينالي فلورنس” للتشكيلي السوري نصر ورور

حصد عمل التشكيلي السوري المغترب نصر ورور “سجادة سورية” جائزة لورنزو العظيم الثانية من الدرجة الأولى في الرسم في بينالي فلورنسا بإيطاليا إضافة للجائزة التقديرية من لجنة التحكيم حيث شارك في البينالي ألف عمل فني لفنانين من أكثرمن سبعين بلداً حول العالم.

وجُسِدَ العمل من خلال الحبر على الكتان المعالج بقياس (500 ضرب 200)سم ويبلغ وزنه من دون الإطار 3 كغ وتم تنفيذه للمشاركة في بينالي فلورنسا خلال مدة زمنية وصلت إلى ثلاثة أشهر ليكون من آخر أعمال الفنان ورور ضمن مجموعة الدوامة التي عمل عليها ما بين عامي 2012و 2017 التي عرض منها أعمالا في بحرين آرت فير وفي القاهرة ولندن.

وقال الفنان ورور، بحسب “سانا” “السجادة الجدارية السورية عملاً ضخماً وصارخاً وغير مألوف لأحد يحمل كل مقومات الجذور والمستقبل و يحمل وجه الإنسان السوري الحقيقي الذي يعرف كيف يبتكر حِرفاً وكيف يضع قانوناً وكيف يدهش الآخرين”.

وتابع ورور “تستمد المجموعة التي أعمل عليها منذ سبع سنوات فكرتها من الدوامة فتتخذ من الرسم الحلزوني هيكلها الرئيسي لذلك استخدمت في السجادة السورية الشكل الحلزوني المزدوج”.

وأكد ورور أن “عمله الفائز كان أضخم اللوحات المشاركة في الفعالية كما أنه يعتبر عملاً كبيراً قياساً بأعمال الحبر التقليدية.

وقال:”طورت تقنية تسمح بالعمل على الحبر المباشر بمقاسات ضخمة كما أنها لا تحتاج إلى الحماية بالزجاج كأعمال الحبر التقليدية المنفذة على الورق، وهذا يساعد الخطاطين تحديداً في تشكيل الخطوط بالحبر المباشر في أعمال تشابه لوحات الرسم الضخمة وخاصة مع وجود الملمس الانسيابي والمستوي لسطح الخامة”.

ولفت ورور إلى أنه” اختار مادة الحبر في هذه المجموعة لتطويع الكتابة التصويرية من دون قيود تقنية ولتحقيق سلاسة امتداد الفكرة الخام والخط من دون تصنع”.

يذكر أن الفنان “نصر ورور” الذي بدأت رحلته الفنية من دمشق، هو واحد من الفنانين السوريين الذين كان الرسم بمنظورهم تمرين دائم ومتواصل، يُبقي الفنان قريباً من الشفافية، ويعتبر أن اللوحة قادرة في كثير من الأحيان على أن تكون بديلاً عن هذا العالم المسكون بالتساؤل.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى