سياسة

الخارجية : العدوان التركي لا علاقة له من قريب أو بعيد بالتفاهمات التي تمت بين الدول الضامنة في عملية أستانا

قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إن “دمشق تدين بأشد العبارات توغل وحدات من الجيش التركي في محافظة إدلب”، مبينة أن “العدوان التركي لا علاقة له من قريب أو بعيد بالتفاهمات التي تمت بين الدول الضامنة في عملية أستانا”.

وأضاف المصدر، بحسب ما نقلته “سانا”، أن “التوغل يشكل عدوانا سافرا على سيادة وسلامة الأراضي السورية وانتهاكا صارخا للقانون والأعراف الدولية”.

وأوضح المصدر أن “هذا العدوان التركي لا علاقة له من قريب أو بعيد بالتفاهمات التي تمت بين الدول الضامنة في عملية أستانا بل يشكل مخالفة لهذه التفاهمات وخروجا عنها، وعلى النظام التركي التقيد بما تم الاتفاق عليه في أستانا”.

وأكمل البيان “الجمهورية العربية السورية تطالب بخروج القوات التركية من الأراضي السورية فورا ومن دون أي شروط وتؤكد أن هذا التوغل عدوان صارخ لن يستطيع النظام التركي تبريره أو تسويغه بأي شكل كان”.

يذكر أن جيش الاحتلال التركي أعلن الأحد الماضي “انطلاق أنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التوتر في إدلب، بموجب اتفاق أستانا، باعتباره أحد أطراف “قوات مراقبة خفض التوتر” المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا، وهي تركيا، روسيا، وإيران.

وكانت الخارجية السورية أعلنت في وقت سابق أن “الاتفاقات حول مناطق تخفيف التوتر لا تعطي الشرعية على الإطلاق لأي تواجد تركي على الأراضي السورية وبالنسبة لحكومة الجمهورية العربية السورية فهو تواجد غير شرعي”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى