فلاش

“غاب القط العب يا فار”.. شكاوى على شركة “القمة” بحلب مجدداً.. ووعود رسمية مجدداً !!

تجددت الشكاوى من أهالي حي جمعية الزهراء بحلب حول مستثمر خط باصات النقل الخاص “شركة القمة” بخصوص سوء وضع الخط وقلة عدد الباصات، التي اختفت تقريباً، علماً أن الخط يعتبر مهم والوسيلة الوحيدة للوصول لحي جمعية الزهراء.

و وصل لتلفزيون الخبر منذ حوالي شهرين العديد من الشكاوى حول الموضوع تتضمن “قلة عدد الباصات والمعاملة السيئة للمواطنين، وانتهاء عمل الباص حوالي الساعة الثامنة مساءاً، بحجة رغبة السائقين بتعبئة المازوت”.

وتواصل حينها تلفزيون الخبر مع عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل الخاص في مجلس محافظة حلب محمد أبو الأحمد الذي شدد على أنه “سيتم إجبار المستثمر على التقيد بشروط عقده وزيادة عدد الباصات”، مضيفاً أنه “سيتم محاسبته وتغييره إن لزم الأمر”.

وتحسن الوضع بنسبة معينة لمدة أسبوع، بحسب الأهالي، “لتعود المشكلة وبشكل أكبر هذه المرة، حيث تبلغ ساعات انتظار الباص في حي جمعية الزهراء، بمنتصف النهار، أكثر من ثلاث ساعات أحياناً”.

وطالب الأهالي مراراً “السماح للسرافيس الخاصة بالعمل على الخط من أجل حل مشكلة الازدحامات والانتظار الطويل الذي ينتهي بالصعود مع أحد الجيران لدوار العمارة، أو المشي، أو اللجوء للتكاسي بكلفة زائدة”.

وتساءل المشتكون عن “سبب منع السرافيس الخاصة بالدخول إلى جمعية الزهراء وإنشاء خط سير لهم، أو تخصيص باصات نقل داخلي على الأقل، لتخفيف المشكلة ما أمكن”.

ويعود سبب قلة عدد الباصات “لتضررها خلال نقل أهالي كفريا والفوعة ضمن الاتفاق الحاصل سابقاً والذي تعرضت عمليته للاستهداف من قبل المجموعات المسلحة عبر سيارة مفخخة بحي الراشدين”، بحسب تفسيرات المسؤولين.

وعلى الرغم من ذلك فإن عضو المكتب التنفيذي أكد أن “المستثمر يجب أن يتقيد بشروط استثماره”، واعداً حينها “بحل المشكلة وتزويد الخط بالسرافيس الخاصة إذا لزم الأمر”، إلا أنه لا شيء حصل حتى الآن.

وما زاد من سوء الوضع أيضاً هو “اختيار بعض السائقين خطهم على هواهم، فحيناً يمتنعون عن الوصول إلى جامع عائشة، رغم الكثافة السكانية هناك، وتارةً أخرى لا يصلون لجامع الشامي سوى كل دورتين مرة، ناهيك عن قيام الباص حالياً بالذهاب لدوار الشيحان، البعيد عن خطه”.

وأدى هذا الأمر إلى زيادة تأخر الباص، مع التأخر السابق الموجود بالأصل، ليأتي أيضاً “رفع التسعيرة لـ 50 ليرة سورية، تدفعها إن كنت محظوظاً بالأصل في رؤية الباص والصعود فيه”، بحسب الأهالي.

وبالتواصل مجدداً مع عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في مجلس محافظة حلب محمد أبو الأحمد، الذي وعد مجدداً “بمتابعة الأمر مع المستثمر”.

وشدد أبو الأحمد بشكل أكبر هذه المرة على أنه “سيتم دراسة كافة تلك الشكاوى مع المستثمر، بتفصيلاتها، وإلزامه بالتقيد للمرة الأخيرة بشرط عقده أو إلغائه معه ومحاسبته”.

وأضاف: “نعد الأهالي أنه سيتم حل المشكلة قريباً، وفي حال عدم قدرة المستثمر على تغطية حي جمعية الزهراء، سندخل مستثمر آخر، أو سندرس إمكانية وضع سرافيس على الخط بالفترة القادمة”.

ويعتبر حي جمعية الزهراء من الأحياء المهمة في المدينة، والذي يعد خط جبهة المخابرات الجوية، وكان تعرض للعديد من الهجمات خلال الحرب، بدون أن يغادره أهاليه حتى الآن.

ويعرف عن الحي ضخامته بالنسبة لأحياء مدينة حلب، حيث يحوي عدة جمعيات تابعة له، كقرطبة والمهندسين والنفط، بالإضافة إلى جمعية المالية، التي لا زالت خط اشتباك، وهي خالية من السكان كونها المنطقة الوحيدة في الحي التي وقعت تحت سيطرة المسلحين.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى