الموسيقي السوري عمران عدرة يرفع العلم السوري في مهرجان موسيقى الشعوب الدولي

حل الموسيقي السوري عمران عدرة بالمركز الثالث في مهرجان كازاخستان الدولي لموسيقى الشعوب.

وأقيم المهرجان في العاصمة أستانا من 14 الى 17 أيلول الجاري، بمشاركة من عازفين وفرق موسيقية من مختلف دول العالم.

و أكدالموسيقي السوري عدرة لتلفزيون الخبر أن “هذه التجربة مهمة جداً للاحتكاك بثقافات وفنون البلدان المختلفة”.

وعبر عدرة عن فخره قائلاً ” فخور انه أوصلت رسالة فنية راقية عن بلدي، وتفاعل الجمهور الكازاخي هنيك كان حلو، خاصة انهن سمعوا موسيقتن من آلة القانون يلي اخترعها “الفارابي” يلي بيعنيلن كتير بتاريخن”.

“المهرجان مهم جداً، لأنه جمع انتماءات مختلفة وأطياف متنوعة تحت رسالة الفن والحب والسلام، والمستوى كان عالٍ، والمشاركون كانوا منافسين أقوياء”.هذا ما أكده عدرة في وصفه للمهرجان.

وشدد عدرة على “أهمية المشاركة السورية بهكذا فعاليات، للتأكيد على الوجود السوري في كافة المحافل ولنشر الفن الثقافة السورية ومبدعيها”.

و أوضح الموسيقي عمران أن “المهرجان قُسِمَ إلى ثلاثة أقسام (موسيقى، غناء، رقص)، وكان مشارك فيه حوالي 38 دولة”.

وتابع ” كان مطلوب من الموسيقيين قطعتين موسيقيتين أحدهما كازاخية وأخرى من بلد المشترك”، مضيفاً أنه “أدى مقطوعتين الأولى سورية وهي “ثرثرة، لعصام رافع”، والثانية الكازاخية “adai”.

وأشار عدرة إلى أن “المقطوعة الموسيقية الكازاخية كانت صعبة من ناحية تأديتها على آلة القانون، لذلك لجأ الى تأديتها بطريقة تتناسب مع الآلة وتحافظ على روح الموسيقى الكازاخية”.

و درس الشاب الموسيقي عمران المولود عام 1990 في معهد شبيبة الأسد المركزي للموسيقى، وتخرج منه عام 2008 و تابع دراسته في المعهد العالي للموسيقى عام 2010 وتخرج عام 2015 بدرجة جيد جداً، تحت إشراف الموسيقي فراس شاهرستان.

وتخرج عمران من كلية الهندسة الميكانيكية في نفس العام بدرجة جيد، وهو عضو في الفرقة الوطنية للموسيقا العربية ومدرس في المعهد العالي للموسيقى، ومدرس في معهد صلحي الوادي للموسيقى منذ عام 2013.

وتضم رحلته مع الموسيقى العديد من المشاركات منها مع جوقة الفرح في حفلات فرنسا عام 2016 وحفلات مع جوليا بطرس في بيروت عام 2014 و2016 وحفلات مع أوركسترا براغ والأوركسترا الأرمنية الفلهارمونية.

وشارك في مهرجانات بيت الدين الدولية، ولديه العديد من تسجيلات الموسيقى التصويرية والإذاعية مع كل من الموسيقيين سمير كويفاتي وإيهاب مرادني وإياد الريماوي والمثنى العلي وآري جان سرحان، وحاز المركز الثالث في مسابقة صلحي الوادي عام 2007.

يذكر أن المركز الأول في المسابقة ذهب لفرقة موسيقية من كازاخستان، والمركز الثاني لعازف من أوزبكستان حيث كانت المنافسة مختلطة بين الفرق الموسيقية وعازفي الصولو، وبلغ عدد المشاركين في المهرجان ما بين موسيقيين وفرق موسيقية ثمانية وثلاثين من عدة دول من العالم.

روان السيد – تلفزيون الخبر