فلاش

مقتل “معارضة” سورية وابنتها طعناً بالسكاكين في اسطنبول

تداول ناشطون “معارضون” خبر مقتل “المعارضة” السورية عروبة بركات وابنتها حلا طعناً بالسكاكين في مدينة اسطنبول في تركيا.

ونقلت صحف تركية بعض تفاصيل حادثة مقتل المعارضة السورية وابنتها في ظروف وصفت لـ “الغامضة” في اسطنبول”، فيما لم تصدر الشرطة التركية أي بيان.

ووفق صحيفة “يني شفق” التركية، فإن “المعارضة وابنتها قتلتا طعناً بالسكاكين، وذكرت أن القتلة ما زالوا مجهولين حتى الساعة”.

وكان ناشطون وصحفيون سوريون نعوا المعارضة وابنتها، بعد أن عثرت الشرطة على جثتيهما في شقتهما بمنطقة اسكودار في القسم الآسيوي من مدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الخميس.

وأضافت “يني شفق” أن “الضحيتين قتلتا طعناً بسكاكين القتلة، الذين استخدموا المنظفات لمنع انبعاث رائحة الجثث واكتشافها”.

وعروبة بركات، البالغة من العمر 60 عاماً، هي “معارضة” سورية انتقلت إلى بريطانيا بعد خروجها من سوريا ثم عاشت مدة قصيرة في الإمارات العربية المتحدة، لتستقر منذ فترة في اسطنبول، وانضمت عروبة لـ “المجلس الوطني المعارض” في وقت سابق.

فيما عملت ابنتها حلا بركات، 22 عاماً، محررة في القسم الإنكليزي لموقع “أورينت نيوز”، وقبلها لقناة “TRT” التركية لمدة قصيرة.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها قتل “معارضين” سوريين في تركيا، فسبقها عدة عمليات أسقطت صحفيين وناشطين، كناجي الجرف وزاهر الشرقاط وغيرهم، وكلها سجلت ضد “مجهولين”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى