محليات

“منرجع” .. “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” واقتتال جديد في الغوطة الشرقية

اندلع اقتتال جديد في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق بين تنظيمي “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة”، أصيب على إثره عدة مدنيين من أهالي المنطقة.

وبحسب وسائل اعلامية “معارضة”، “قتل مدني وأصيب آخرون جراء اشتباكات بين تنظيمي “فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام” في مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية”.

وأفاد ناشطون “معارضون” يوم الأحد 17 أيلول، أن “اشتباكات عنيفة دارت بين التنظيمين في كفربطنا، قتل إثرها مدني برصاصة في الرأس، إلى جانب إصابة خمسة مدنيين”.

وأوضح الناشطون أن “الاشتباكات لازالت تدور حتى الآن، دون توضيح الأسباب التي استدعت لها، وسط الحديث عن سقوط قتلى من تنظيم “فيلق الرحمن”.

وبحسب صحيفة “معارضة”، تتركز مناطق سيطرة “الفيلق” و”الهيئة” في بلدات القطاع الأوسط، علما أن التنظيمين بخوضان معارك ضد قوات الجيش العربي السوري في حي جوبر، وبلدة عين ترما.

وذكرت شبكة “مراسل سوري” نقلاً عن مصادر لها أن “سبب الخلاف هو نية “هيئة تحرير الشام” السيطرة على بيوت لتحويلها إلى مقرات لتنظيم جديد ليل السبت، لكن المدنيين لم يقبلوا بذلك وهاجموها”، فقام “الفيلق” بمؤازرة المدنيين ضد “الهيئة”، ما أدى إلى اشتباكات.

وأضافت الشبكة أنه “عند تدخل الفيلق إلى جانب المدنيين توصل لاتفاق مع الهيئة للخروج من كفربطنا صباح يوم الأحد، إلا أن الهيئة ررفضت الخروج، وانتشرت قناصاتها، وبدأت باستهداف منازل في البلدة بشكل عشوائي”.

في حين قالت حسابات مقربة من “هيئة تحرير الشام” إن “فيلق الرحمن يهاجم مقرات “هيئة تحرير الشام” في كفربطنا في الغوطة الشرقية، بعد أن تلقى أوامر من الخارج بإنهاء مسمى “تحرير الشام” في المنطقة”.

وكلنت اشتباكات اندلعت بين الطرفين في مطلع آب 2017 الجاري، وتم ربطها حينها بحصول “فيلق الرحمن” على معلومات تفيد بنقل “هيئة تحرير الشام” لكافة الذخائر ومستودعات الأسلحة من مدينة عربين إلى حرستا، بدلاً من استخدامها على الجبهات.

إضافةً إلى تحالف قيادة “أحرار الشام” في حرستا مع ما تبقى من “هيئة تحرير الشام” للاعتداء على الكتائب المنشقة عن “الأحرار”، بحسب ما أعلنه “فيلق الرحمن” حينها.

يذكر أن الغوطة الشرقية لدمشق كانت أعلنت أنها منطقة من مناطق “تخفيف التصعيد” المتفق عليها دولياً، وشملت المناطق التي يسيطر عليها تنظيما “جيش الإسلام السعودي” و “فيلق الرحمن”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى