فلاش

الطلاب يتحولون إلى “ مكدوس “ في مدرسة سليمان الخاطر بحلب.. ومديرية التربية تعد بحل قريب

اشتكى عدد من أهالي حي صلاح الدين بحلب، القاطنين في شارع الـ 15، عبر تلفزيون الخبر، من الازدحامات للطلاب وعدم توفر القاعات الصفية اللازمة لتدريس الطلاب في مدرسة سليمان الخاطر الموجودة في الحي.

وبين المشتكون أن “عدد القاعات الصفية لا تكفي لاستيعاب الطلاب، وخصوصاً أن المنطقة امتلأت بالأهالي العائدين إلى منازلهم، وبالنتيجة سيكون هناك ازدحام في المدرسة”.

وبحسب أحد إداريي المدرسة “فهناك ثلاث شعب فقط للصف الأول، والمدرسة تحوي حوالي 620 طلب تسجيل للطلاب، والعدد مستمر بالصعود”.

وطالب المشتكون مديرية التربية “بتخصيص المدرسة بالغرف المسبقة الصنع التي تم تجهيزها لهذا الأمر”، مؤكدين على “ضرورة تخديم المدرسة بها أو افتتاح مدرسة أخرى لاستيعاب الطلاب”.

وبدوره أكد مدير التربية في حلب ابراهيم ماسو لتلفزيون الخبر أن “الموضوع قيد المعالجة وستحل مشكلة الازدحامات قريباً، وذلك بعد انتهاء أعمال صيانة مدرسة محمد الدرة الواقعة في نفس الحي بالقرب من مدرسة سليمان الخاطر”.

وبين ماسو أن “المدرسة المذكورة لا تحتاج لغرف مسبقة الصنع، لأن مشكلتها مؤقتة وستحل قريباً، وسيتم تحويل دوامها إلى فوجين مع مدرسة محمد الدرة”.

وأشاد ماسو “بالعدد الكبير للطلاب المسجلين في مدارس حلب، وخصوصاً في الأحياء المحررة، الأمر الذي يدلنا على عودة قسم كبير من أهالي تلك الأحياء إلى منازلهم”.

وكانت مديرية التربية في حلب أعلنت عن تخصيصها لغرف مسبقة الصنع من أجل تأمين الصفوف للطلاب واستمرار العملية التعليمية، في المدارس التي تعاني من أضرار كبيرة انشائياً، وتلزم وقت لإعادة تأهيلها.

وتوضع الغرف المسبقة الصنع في باحات المدرسة، مع غرف حمامات، وهي مجهزة بكافة المستلزمات من مقاعد وطاولات وسبورة، والهدف منها عدم إيقاف العملية التعليمية في تلك المناطق التي تعرضت مدارسها لأضرار كبيرة.

وتعتبر هذه الغرف بالطبع مؤقتة لحين الانتهاء من عملية صيانة المدارس، حيث تم تخصيص حوالي 32 غرفة مسبقة الصنع لعدة مدارس في الأحياء الواقعة بالجهة الشرقية من المدينة”، بحسب تصريحات مديرية تربية حلب.

يذكر أن نسبة الدمار في القطاع التربوي في مدينة حلب، خلال سنوات الحرب الستة التي عاشتها المدينة، بلغ أكثر من 70%، متضمنةً السرقات والتدمير والتخريب وتحويل المدارس إلى مقرات للمسلحين ومشافي ميدانية.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى