تعليم

مدير المركز الوطني لتطوير المناهج دارم الطباع يرد على منتقدي “ المناهج الجديدة “

أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج دارم الطباع لتلفزيون الخبر أن “ورود قصيدة لشاعر “ معاد سياسياً” في المنهاج تم بعد وضع الكتاب كمسودة لمدة أسبوع، وبالتالي لم يأت أي تنبيه من أحد من أعضاء اللجنة أن لهذا الشاعر اتجاهات سياسية معادية”، على حد قوله.

ولفت الدكتور الطباع إلى أنه “تم تغيير القصيدة إلى قصيدة “وطني”، مؤكداً أن “المركز الوطني لتطوير المناهج منفتح على أي رأي يعطي فكرة على هذه المناهج بشكل موضوعي وموثق للقيام بدراسته”

وكانت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات كثيرة لمحتويات كثير من المناهج الجديدة التي صدرت حديثاً بتوقيع وزارة التربية

وكان الانتشار الأكبر لقصائد بكلمات غريبة غير مألوفة، ضمتها صفحات الكتب المدرسية، والجدل الأكبر كان لقصيدة للشاعر المعارض ياسر الأطرش.

وفي الرد على ذلك الجدل أصدرت وزارة التربية قراراً، تلقى تلفزيون الخبر نسخة منه أكدت فيه أنها قامت باستبدال تلك القصيدة بقصيدة “وطني” للشاعر ثائر علي ابراهيم.

و أكدت وزارة التربية في بيانها أن “ذلك الاستبدال يأتي بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، وأنه جاء بعد الاطلاع على الملاحظات التي وردت وبعد المناقشة مع لجنة تأليف كتاب التربية الموسيقية في المركز الوطني للمناهج”.

وبالعودة إلى محتوى أحد تلك المناهج الذي ضم قصيدة افتتحت بعبارة “تش تش” لطلاب الحلقة الأولى قال الطباع إنه “تم إعداد وتطوير المناهج من قبل لجان مختصة في التربية والجامعات السورية ومراكز الأبحاث، وفق أعلى مستويات التعلم وبناء على النظريات التربوية”.

و أضاف الطباع أنه تم “الاعتماد في المناهج على تطوير المنتج اللغوي من خلال النصوص والقصائد التي صدرت خلال الأعوام العشرة الأخيرة”، مشيراً إلى أنه “تم الاعتماد على مصادر موثوقة كديوان شعر الطفل على سبيل المثال”.

وفي هفوة أخرى لمحتوى المناهج، تم تداول صورة لإحدى صفحات كتاب الأحياء والبيئة لطلاب الأول الثانوي والتي وردت فيها خريطة الجمهورية العربية السورية مع اقتصاص الجولان المحتل ولواء اسكندرون المحتل منها.

وفي استدراك جديد للوزارة، أصدرت الوزارة قراراً آخر تلقى تلفزيون الخبر نسخة منه أكدت فيه أنه “تم استبدال تلك الخريطة بخريطة أخرى حددت فيها المناطق المقتصة”.

يذكر أن وزارة التربية عزمت مؤخراً على تغيير عدد من المناهج المدرسية، لكن ذلك لم يرق للكثيرين ولم يتماش مع تنوع الآراء، إضافة لتلك الهفوات التي سقطت سهواً، وفق ما أكد مدير مركز تطوير المناهج.
.
وأصبح الجدل و الانتقادات اللاذعة سيدا الموقف، بدءً من أغلفة الكتب ووصولاً الى المحتوى الذي أثار الجدل في كثير من مواضعه.

روان السيد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى