فلاش

مقتل شرعي سعودي ثاني من “جبهة النصرة” برصاص “مجهولين”

قتل الشرعي السعودي في “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الحالي، سراقة المكي، برصاص “مجهولين” بعد خروجه من صلاة الجمعة في مدينة إدلب.

ونعت حسابات مقربة من “هيئة تحرير الشام” عبر موقع “فيسبوك” المكي، مبينة أن “مجهولين على دراجة نارية اغتالوا الداعية سراقة المكي داخل مدين إدلب”، واصفة إياه بـ “صاحب الأخلاق الحميدة والقلب الطيب”.

وأكدت أكثر من وسيلة إعلامية “معارضة” خبر مقتل المكي في إدلب، وهو الذي كان يشغل خطيب مسجد سعد بن أبي وقاص في المدينة، فيما لم تعلّق “هيئة تحرير الشام” على حادثة الاغتيال.

ويأتي اغتيال المكي بعد ثلاثة أيام من مقتل الشرعي في “الهيئة” أبو محمد الجزراوي الملقب بـ “الحجازي”، في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، على أيدي مجهولين أيضاً.

وتتزامن الاغتيالات مع توتر تعيشه “هيئة تحرير الشام” على خلفية التسريبات الصوتية الأخيرة، واستقالة الشرعيين السعوديين عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، وتبعها انشقاق تشكيل “جيش الأحرار”.

يذكر أن “جبهة النصرة” أو “هيئة تحرير الشام”، كانت سيطرت على معظم محافظة إدلب، بعد مواجهات عسكرية استمرت لأسابيع مع حركة “أحرار الشام الإسلامية”، ثم اتبعتها بالسيطرة على المفاصل الخدمية والاقتصادية في إدلب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى