ميداني

الاغتيالات بين التنظيمات المتشددة في درعا تتواصل

تتواصل عمليات الاغتيال والقتل في صفوف القياديين في التنظيمات المتشددة المقاتلة في درعا، حيث قتل قياديين اثنين من التنظيمات المتشددة التابعة لميليشيا “الجيش الحر” شمال وشرق درعا.

وبحسب ما ذكره ناشطون “معارضون” على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن “مجهولون اغتالوا قياديين في “الجيش الحر” شمال وشرق درعا، في إطار حوادث تتكرر في المحافظة بشكل شبه يومي”.

وذكرت صحيفة “معارضة” أن “القيادي العسكري في تنظيم “قوات شباب السنة”، علي محمد العبيد، اغتيل برصاص مجهولين على أطراف بلدة المسيفرة، شرق درعا”، مضيفة أنه “لم تتبن أي جهة العملية”. وأضاف المراسل أن العبيد من أبناء بلدة السهوة في درعا.

فيما نقلت مواقع الكترونية أن المدعو “أحمد زكريا الحريري، قائد كتيبة “الرماح العوالي” التابعة لفرقة “فجر الإسلام” في ميليشيا “الجيش الحر”، كان قتل بعبوة ناسفة استهدفته شمال درعا”.

وأضافت المواقع الالكترونية أن “الحادثة جرت على الطريق بين بلدتي ابطع والجعيلية، وأن الحريري من مواليد بلدة ابطع وهو ملازم منشق عن الجيش العربي السوري”، مضيفة أن “مرافق الحريري أصيب بجراح متوسطة”.

يذكر أم محافظة درعا تعاني في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات المتشددة، لاسيما في الريف، من فلتان أمني تشهده هذه المناطق منذ سيطرتها عليها، ويتجلى في عمليات الاغتيال والعبوات الناسفة المجهولة التي تستهدف القياديين في هذه التنظيمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى