سياسة

الخارجية: العدوان “الإسرائيلي” على موقع عسكري في مصياف محاولة يائسة لرفع معنويات المجموعات المسلحة

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن “العدوان الإسرائيلي الجديد على موقع عسكري قرب مدينة مصياف في محافظة حماة، محاولة يائسة لرفع معنويات عملاء “إسرائيل” من المجموعات المسلحة”.

وأكدت الوزارة في بيانها على صفحتها الرسمية أن “من يعتدي على الجيش العربي السوري يقوم بدعم مباشر للإرهاب”.

وجاء في رسالتين وجهتهما الوزارة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ما يلي “أقدم الطيران الحربي للاحتلال “الإسرائيلي” في الساعة 2.42 من فجر يوم الخميس 7أيلول 2017 على شن عدوان غادر على أحد المواقع العسكرية التابعة للقوات المسلحة السورية قرب مدينة مصياف في محافظة حماة”.

وأضافت الوزارة “حيث تم استهداف الموقع بعدة صواريخ، ما أسفر عن استشهاد عنصرين ووقوع أضرار مادية بالمكان”.

وقالت الوزارة إن “هذا العدوان “الإسرائيلي” الجديد يأتي في محاولة يائسة من سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” الراعية للإرهاب، لرفع معنويات عملائها من المجموعات المسلحة التي تنفذ أجنداتها العدوانية على الأرض السورية”.

و أضافت الوزارة أن “العدوان “الاسرائيلي” جاء للرد على الإنجازات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب، وآخرها فك الحصار الذي فرضه تنظيم “داعش” على مدينة دير الزور والذي استمر لثلاث سنوات”.

وأكملت الوزرة “لقد أصبحت الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة سلوكا ممنهجا بهدف حماية الإرهابيين من “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش”، ومن غير المقبول أن مجلس الأمن الدولي لم يتخذ حتى الآن أي إجراء لوضع حد لهذه الاعتداءات السافرة بحيث أصبحت حماية “إسرئيل” للإرهاب في مأمن من المساءلة”.

وتابعت الوزارة إن “حكومة الجمهورية العربية السورية، إذ تطالب مجلس الأمن بإدانة الاعتداءات “الإسرائيلية” واتخاذ إجراء حازم وفوري لوقفها تنفيذا لقراراته المتعلقة بمكافحة الإرهاب وداعميه ومموليه”.

وأكملت الوزارة إن ” حكومة الجمهورية العربية السورية تحذر من العواقب الوخيمة لهذه الاعتداءات “الإسرائيلية” التي تتكامل مع جرائم “داعش” والمجموعات المسلحة الأخرى لتأجيج الأوضاع وتفجيرها في المنطقة والعالم”.

وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتيها بالقول إن “من يعتدي على الجيش العربي السوري، فهو يقوم بدعم مباشر للإرهاب، لأن الجيش العربي السوري وحلفاءه، هم الذين يكافحون الإرهاب، نيابة عن كل العالم”.

ولفتت الوزارة إلى أنه “يجب على مجلس الأمن والدول ذات التأثير على “إسرائيل” القيام فورا بإدانة هذه الاعتداءات ووقفها، وذلك دفاعا عن الأمن والاستقرار وحماية شعوب العالم من الإرهاب”.

وكان طيران العدو “الإسرائيلي” أقدم عند الساعة 2.42 فجر يوم الخميس 7 – 9 – 2017 على إطلاق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية بالقرب من مصياف، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واستشهاد عنصرين في الموقع.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى