محليات

مسؤول: معظم الأجهزة الكهربائية في الأسواق سيئة

أكد مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة يونس علي أن “معظم الأجهزة الكهربائية المتوفرة في السوق المحلية حالياً غير مختبرة في مخابر معتمدة ودقيقة، لذا تعد هذه الأجهزة سيئة، و لا يتم تقييمها بشكل حقيقي”.

وأوضح العلي بحسب صحيفة الوطن شبه الرسمية أن “بعض التجهيزات غير جيدة، وغير مطابقة للمواصفات المصرّح بها من قبل المستورد أو المصنع، ولكن لا يمكن الحكم على ذلك قانونياً وفنياً إلا بوجود مخابر معتمدة لاختبار هذه التجهيزات”.

وأضاف العلي أن “توافر المخابر المعتمدة مهم جداً وهي الوسيلة والأداة الوحيدة لمراقبة جودة التجهيزات، وبعدم وجود هكذا مخابر في أي بلد لا يمكن الحديث عن نظام الجودة”.

وبيّن العلي إلى أنه هناك غرامات تفرض على المستورد وأصحاب المحلات التجارية التي تطرح في السوق المحلية بعض التجهيزات الكهربائية المخالفة للمواصفات، وغير مثبتة عليها وثيقة التصنيف الطاقي أو ما يعرف باللصاقة الطاقية الصادرة عن المركز الوطني لبحوث الطاقة”.

وتابع العلي أن “هذه التجهيزات محددة بالقانون رقم /18/ وهي البرادات والمكيفات والغسالات وأجهزة الإنارة الموفرة للطاقة، إلا أنه وحسب قانون التجارة الداخلية وحماية المستهلك هناك غرامات مالية وجزائية تفرض على كافة أنواع السلع المطروحة في السوق بما فيها التجهيزات الكهربائية والتي تخالف المعايير والمواصفات المطلوبة”.

وأضاف العلي أن “الغرامات تفرض على المستورد والتاجر والمصنع المحلي إن وجد في حال المخالفة ولا تفرض على المستخدم أو المستهلك”.

وأضاف العلي “وجود التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية بمراقبة نظام الجودة مهم جداً لضبط جودة التجهيزات المستوردة من الخارج والتي يتم طرحها في السوق المحلية”.

و أوضح علي أن “البنية الأساسية لمراقبة الجودة في أي بلد من البلدان يعتمد على توفر عدة عوامل أهمها وجود مواصفات ومعايير فنية لضبط الجودة صادرة ومعتمدة من قبل جهة مختصة في هذا المجال”.

و أشار العلي إلى أن “سوريا تعتبر هيئة المواصفات والمقاييس هي الجهة المعنية بإصدار واعتماد كافة المعايير والمواصفات اللازمة في هذا المجال ومن ضمنها معايير جودة التجهيزات الكهربائية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى