فلاش

الدولة تفتح طرقاً لزيارات الأهالي في القنيطرة والتنظيمات المتشددة تغلقها

عمدت التنظيمات المتشددة المقاتلة في محافظة القنيطرة إلى إغلاق المعابر التي فتحتها الدولة السورية للمدنيين الراغبين بزيارة أقاربهم من مناطق سيطرة الدولة إلى مناطق سيطرة التنظيمات المتشددة.

وبحسب مواقع الكترونية “معارضة”، فإن تنظيمات متشددة تابعة لميليشيا “الجيش الحر” في القنيطرة قامت بـ”إغلاق المعبر الذي فتحه النظام بين بلدتي أم باطنة الواقعة تحت سيطرة التنظيمات المتشددة وبلدة جبا الواقعة تحت سيطرة الدولة”.

كما أغلقت التنظيمات المتشددة الطريق الذي فتحته الدولة من جلاتا الخشب إلى خان أرنبة، وهما الطريقان اللذان قامت الدولة بفتحهما خلال عطلة عيد الأضحى لتبادل الزيارات بين المدنيين في المناطق التابعة للدولة السورية والتابعة للتنظيمات المتشددة، التي وافق بعضها على افتتاح المعابر.

وأصدر تنظيم “الفرقة الأولى مشاة”، التابعة لتنظيم “جبهة ثوار سوريا” في “الجبهة الجنوبية”، بياناً زعمت فيه أن “بعض ضعاف النفوس قاموا بمحاولة فتح الطريق الواصل بين بلدتي جبا وأم باطنة في ريف القنيطرة، الذي يعتبر منطقة عسكرية وخط اشتباك، وقاموا بإدخال المدنيين من الأهالي بشكل مفاجئ”.

وأضاف التنظيم المتشدد أن “الفرقة قامت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وقامت بإخراج عدد من المدنيين العالقين باتجاه أم باطنة في حين عاد البقية باتجاه بلدة جبا”.

وزعم البيان أن “النظام وأعوانه استعملوا المدنيين ليكونوا عرضة للخطر في أول أيام العيد”، مؤكدًا “إغلاق الطريق بشكل كامل، وعدم التساهل مع أي شخص يفكر بفتح ممرات مع النظام”.

فيما حدد ما يسمى بـ “مجلس محافظة القنيطرة الحرة”، التابع لـ “الحكومة السورية المؤقتة” المحسوبة على تركيا، شرط فتح معبر مع الدولة السورية، وهو “إخراج جميع المعتقلين على الأقل”، وذلك في بيان له.

الجدير بالذكر أن محافظة القنيطرة لا يوجد بها أي حاجز يربط المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات المتشددة بالمناطق التي تسيطر عليها الدولة منذ سنوات، ويدخل المدنيين الذين يرغبون بالذهاب إلى محافظة القنيطرة عبر الحواجز المنتشرة في ريف درعا.

يذكر أن أهالي بلدة جباتا الخشب في الريف الشمالي للقنيطرة كانوا قاموا قبل أيام بطرد تنظيم “فرسان الجولان” التابع لميليشيا “الجيش الحر” بتهمة التعامل مع العدو “الاسرائيلي”، والعمل على فتح معابر معه، علما أن تقارير صحفية كانت أكدت أن التنظيم، الذي أنشئ عام 2014، يتلقى دعما وتمويلا “اسرائيليا”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى