محليات

رغم حربها ومنع العديد من مشاركيها القدوم.. اليمن حاضرة في معرض دمشق الدولي

شاركت دولة اليمن في معرض دمشق الدولي، بإمكاناتها البسيطة، متحديةً بدورها الحرب التي شُنّت عليها كشقيقتها سوريا، ومشددةً على أهمية المعرض وإصرارها على المشاركة رغم كافة الظروف.

وقال القنصل التجاري في السفارة اليمنية نبيل أحمد لتلفزيون الخبر أن “معرض دمشق الدولي يمثل حالة نصر عربية بنكهة سورية منذ بدء ما يسمى “بالربيع العربي” الذي استهدف وحدة الشعوب العربية”.

وبين أحمد أن “مشاركة اليمن جاءت لدعم انتصار سوريا وجيشها، ولتستمد اليمن من هذا النصر نصراً لها، ولإعادة تدوير عملية التبادل التجاري بين البلدين”.

وأشار أحمد إلى أن “هناك صعوبات كبيرة واجهت رجال الأعمال اليمنيين أثناء تنقلهم من صنعاء إلى الحدود العمانية على مساحة أكثر من 1000 كم داخل اليمن، ومثلها وأكثر منها داخل سلطنة عمان”.

وأضاف: “واجه رجال الأعمال وممثلو الشركات أكثر من 65 حاجز لتنظيم “داعش” والسعودية والإمارات، وهناك مشاركون مُنِعوا من المشاركة، ومنهم من صودرت بضائعهم، كل ذلك عن طريق العملاء اليمنيين الذين يعملون لصالح السعودية والإمارات”.

ولفت أحمد إلى أن “التجار ورجال الأعمال ذاقوا الويل”، منوهاً أنه “كان مقرراً مشاركة أكثر من 30 شركة ورجل أعمال من اليمن، لم يصل منهم سوى ثلاث شركات”.

وتابع أحمد: “كانت هناك برامج اقتصادية بوتيرة عالية جداً من خلال التواصل مع غرف التجارة في المحافظات السورية، وتوجت هذه الجهود بمشاركة اليمن حتى لو كانت الشركات قليلة جداً، والعامل السياسي كان أول العوامل التي حالت دون الوصول، بسبب ظروف الحرب الدائرة في اليمن وصعوبة التنقل”.

وختم أحمد حديثه بأن “سوريا بعد معرض دمشق الدولي ستختلف كثيراً عما قبله، فسوريا اليوم هي من تضع الشروط وهي دفة الميزان الراجحة”.

روان السيد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى