مسؤولة الجناح السوري بمعرض دمشق الدولي تدعو التجار لخفض أسعارهم والرأفة بالزوار

دعت مسؤولة الجناح السوري في معرض دمشق الدولي سمر طويل عبر تلفزيون الخبر “التجار المشاركين في المعرض، وخصوصاً أصحاب أكشاك البيع، لتخفيض أسعارهم في المعرض ومراعاة الزائرين والرأفة بهم، فمعرض دمشق بالنهاية هو للجميع ولكافة الفئات الاجتماعية”.

وأوضحت طويل أنه “كلما تم تخفيض الأسعار من قبل التجار كلما ازداد بيعهم، وعندما نشعر ببعضنا البعض فإن المحبة تزداد ونجاح المعرض يصبح أكبر”.

ولفتت طويل إلى أنه “صعب على الأب أو الأم أن يروا طفلهم يريد شيئاً أحبه من طعام أو ألعاب أو أي شيء، ويقفوا عاجزين عن الشراء أمام الأسعار المرتفعة، وأقول لكم هذا أصعب شعور في الحياة، ولذا أدعو كافة التجار للإحساس بهذا الشعور، ومحبة ومراعاة بعضنا البعض، فبهذا الشكل نستطيع إعمار بلادنا أكثر فأكثر”.

وكان العديد من زوار المعرض تحدثوا لتلفزيون الخبر عن “الأسعار المرتفعة في بعض الأقسام، وخصوصاً أقسام الطعام والشراب والأكشاك”، مشيرين إلى أنهم “تفاجؤا بالأسعار التي وصلت لحوالي 150% من الأسعار خارج المعرض”.

وتساءل العديد من الزوار عن “سبب ارتفاع الأسعار بهذا الشكل الكبير، ليرى معظم الزائرين أن تلك الأسعار مبالغ بها وهدفها استغلال الوضع والمعرض”.

وفي سياق آخر، طلبت طويل من السادة زوار المعرض “التعاون مع إدارة المعرض من ناحية المحافظة على نظافة المعرض والهدوء والتنظيم في عملية دخولهم وخروجهم”، لافتةً إلى أن “الأعداد الهائلة التي تزور المعرض يومياً أمر مفاجئ ولم يكن متوقع، إلا أنه مفرح بشكل كبير ويدعو للتفاؤل”.

وبينت طويل أن “الجناح السوري الذي يعد مميزاً من ناحية التنظيم والتقسيم لقطاعات هندسية وغذائية وكيميائية وعامة، أكثر ما يلفت به هو كون معظمه يعرض المنتجات الوطنية المحلية، بالإضافة إلى مشاريع وزارات ومؤسسات الدولة”.

وأضافت: “الجناح السوري هدفه عرض المنتجات السورية والمحلية، وهو كواجهة عرض الاقتصاد السوري، والدليل على تعافيه وعودته”.

وتابعت: “معرض دمشق الدولي هو نافذة سوريا على العالم واقتصادها وثقافتها، ونهدف من خلاله ليس فقط عرض الاقتصاد والكفاءات السورية، بل إيصال رسالة للعالم أن سوريا باقية ومنتصرة على الحرب التي عاشتها”، مشيرةً إلى أن “المعرض هو نقلة اقتصادية كبيرة لسوريا”.

وتبلغ مساحة الجناح السوري الواقع في منتصف معرض دمشق الدولي 7000 متر مربع، منها 4250 متر مربع للإشغالات القائمة على حوالي 58 مشارك من القطاع الخاص، و تسع وزارات مختلفة.