سياسة

بينها فرنسا وبريطانيا .. كيف رفعت 43 دولة أعلامها في مدينة المعارض بدمشق رغم العقوبات ؟

انطلقت الخميس 17/آب فعاليات معرض دمشق الدولي، بمشاركة 43 دولة رفرفت أعلامها وسط مدينة المعارض بدمشق، ومن بينها دول تفرض عقوبات اقتصادية صارمة على سوريا منذ ست سنوات.

ويشارك في المعرض، 43 دولة عربية وأجنبية، منها 23 دولة حافظت على علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وتربطها بها علاقات اقتصادية وسياسية قوية من بينها روسيا وإيران والصين والعراق وفنزويلا.

و تحضر شركات بصفة خاصة من 20 دولة أخرى قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، رغم فرض واشنطن وبروكسل عقوبات اقتصادية ضد سوريا.

وأوضح المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، فارس الكرتلي، بحسب وسائل إعلام: “أنه لم تتم دعوة الدول، التي اتخذت موقفاً معادياً لسوريا، لكن في الوقت ذاته لم يكن هناك أي تحفظ حول أي شركة، وقبلنا بأي مشاركة تجارية عبر وكلائها السوريين أو بمشاركات مباشرة”.

ونقلت وكالة “سانا” أن ” هناك شركات من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة تشارك في المعرض من خلال وكالائها في سوريا”.

وتستمر فعاليات المعرض، الذي ينطلق في دورته الـ59، حتى 26 /اَب، ويعقد في منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي، عند أطراف الغوطة الشرقية، حيث تسري هدنة منذ 22 تموز.

و شاركت في المعرض بصورة رسمية الدول ” أرمينيا، بيلاروسيا، الصين، كوبا، مصر، الهند، إندونيسا، العراق، إيران، كوريا لبنان، فلسطين، روسيا، جنوب أفريقيا، السودان، اليمن، فنزويلا، أبخاريا، البرازيل، عمان والباكستان”.

أما شركات الدول المشاركة في المعرض هي “بلجيكا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، هولاندا، الإمارات العربية المتحدة، أسبانيا، اليابان، الدانمارك، هونغ كونغ، كوريا الجنوبية، تايلاند، ماليزيا، تايوان، بولندا، بلغاريا، إيطاليا، الأردن، البحرين، اليونان والتشيك”.

ويعد المعرض أكبر تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية في سوريا، وهذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها المعرض فعالياته بعد غياب دام لخمس سنوات.

ويستضيف المعرض 1500 رجل أعمال من دول عدة بينهم مغتربون سوريون لاستقطاب استثماراتهم في سوريا، وزاد عدد زوار المعرض في اليوم الأول على 250 الف زائر مقارنة بـ54 ألفا في العام 2011 الأمر الذي تسبب بخلل تنظيمي واضح في عمليات نقل الزوار وتنظيم الدخول والخروج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى