العزوبية ليست إعاقة..منظمة الصحة العالمية تنفي أي تعديل على مفهوم الإعاقة

وتحدثت تلك المواقع عن اتجاه منظمة الصحة العالمية إلى تعديل مفهوم “الإعاقة”، بأن بات يشمل كل الأفراد الراغبين في الإنجاب ولا يمكنهم ذلك.

وادعت المواقع المتداولة للخبر أن “الهدف من هذا التعديل هو دفع الدول الأعضاء بالمنظمة إلى التكفل بمصاريف المساعدة على الإنجاب للعزاب الراغبين في ذلك”.

وتعود هذه الأنباء المتداولة إلى تقرير نشرته جريدة التلغراف البريطانية، بيدَ أن التقرير، وخلافاً لما جرى تداوله، ليس جديداً، إذ يعود إلى عام 2016.

وأشارت فيه الجريدة البريطانية إلى أن “منظمة الصحة العالمية تتجه إلى إعلان أن العزاب من الرجال والنساء سيتم تصنيفهم كمصابين بالعقم إذا أرادوا أن يكونوا آباء وأمهات، ولم يتوفروا على أطفال”.

وقال تقرير الجريدة: إن “العقم الذي تصنفه المنظمة ذاتها كنوع من الإعاقة، لن يتم النظر إليه كحالة طبية فقط، وإن عدم القدرة على إيجاد شريك جنسي، يمكن أن تعدّ كذلك إعاقة”.

وردت منظمة الصحة العالمية على هذا التقرير في اليوم الموالي لنشره، فالمنظمة لم تغير تعريفها للعقم منذ توقيت نشر التلغراف لتقريرها إلى حد كتابة هذه الأسطر، كما أن تعريف العقم لا يعطي أيّ توصيات فيما يخصّ توفير خدمات الخصوبة، فهو تعريف طبي فقط.

وتعرّف المنظمة العقم بأنه ” فشل في الوصول إلى حمل إكلينيكي بعد 12 شهراً أو أكثر من ممارسة دائمة للجنس بشكل غير محمي”.

وأشارت المنظمة إلى أنها “تعمل مع شركائها الطبيين منذ عام 2009 على تطوير معجم مصطلحات تخص العقم والخصوبة، دون أن تعلن عن أي تغيير”.

وأكدت المنظمة أن “أي تحديث على مفهوم العقم، سيكون محصوراً في الوصف الطبي البحت للعقم باعتباره مرضاً للجهاز التناسلي، دون أن يصل هذا التحديث إلى نشر توصيات فيما يخصّ الخدمات الصحية المتعلقة بالخصوبة”.

تلفزيون الخبر