ميداني

انفلات أمني في مناطق سيطرة “النصرة” في الشمال

تشهد مناطق الشمال الخاضعة لسيطرة التنظيمات المتشددة، لاسيما “جبهة النصرة”، انفلاتاً أمنياً كبيراً، وتصدّر الحوادث الأمنية انفجار سيارة مفخخة في الريف الغربي لحلب، وإطلاق رصاص بين تنظيمين في بلدة في ريف إدلب الجنوبي.

وذكرت صحيفة “معارضة” أن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة ريف المهندسين، قرب بلدة أورم الكبرى غرب حلب”، مضيفة “قتل على إثر الانفجار مدنيون وجرح آخرون”.

وفي حين لم تُعرف حصيلة القتلى النهائية إثر التفجير، إلا أن ناشطين تحدثوا عن مقتل أربعة أشخاص وجرح آخرين، كما لم تتبنَ أي جهة التفجير، علماً أن المكان المستهدف هو مقر تابع لـ “جبهة النصرة”، بحسب ما كشف ناشطون.

وفي الريف الجنوبي لإدلب، ذكر ناشطون “معارضون” أن “إطلاق رصاص كثيف شهدته قرية معرشمارين، الواقعة بالقرب من معرة النعمان بكافه الأسلحة الرشاشة”.

وقالت وكالة “إباء” الناطقة باسم “جبهة النصرة”، أن أقارب “حمود أبو مالك”، الذي اغتاله مجهولون بالأمس، يعتدون على بيوت عائلة “العمر” في معرشمارين بريف إدلب الجنوبي”.

وأضافت الوكالة أن أقارب أبو مالك يتهمون عائلة العمر “بقتل حمود أبو مالك”، مردفة “ويقومون بإحراق عشرة بيوت وعدد من السيارات العائدة لعائلة “العمر”، ولا يزال إطلاق النار مستمراً لترويع الأهالي ومنعهم من الخروج إلى الطرقات”.

وأوضح ناشطون من المنطقة أن “جماعة “حمود أبومالك” قامت بإحراق عدد من المحال التجارية والسيارات و المنازل منها منزل “النقيب حسن” ومنزل “خالد الأسعد” ومنزل “أحمد حسون العمر” ومنزل “محمود الحسين”، وذلك على خلفيه اتهامهم باغتيال “حمود المالك”، وترافق ذلك مع نزوح عدد كبير من أهالي قرية معرشمارين.

وكانت “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد، خاضت عدة اقتتالات داخلية مع عدة تنظيمات في الشمال، أبرزها الاقتتال الأخير مع حركة “أحرار الشام” الذي أفضى لسيطرتها على مدينتي إدلب وسراقب، وعدة قرى وبلدات في محافظة إدلب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى