كاسة شاي

طريقة جديدة للتعبير عن الحب في اللاذقية .. شاب يجول الشوارع حاملاً ” مشاعره ” على كرتونة

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة للشاب مصطفى حمودة من سكان مدينة اللاذقية، وهو يتجول في ساحة الشيخ ضاهر، حاملاً لوحة كبيرة على صدره وكتب عليها “والله لحطك جوات عيوني صونك واحميكي كل العمر غنوة بحبك يا كل الدني”.

وأثارت الصورة ردود أفعال متفاوتة بين مؤيد ومعارض لتصرف الشاب، حيث اعتبره معظم الشبان مخلاً برجولته وشخصيته، بينما اعتبرها البعض الآخر موضة جديدة انتشرت في اللاذقية خلال الفترة الماضية.

وانفردت الفتيات بالموافقة الكاملة على تصرف الشاب، وأكدن أن “تصرفه رومانسي وجميل وعفوي، ويدل على مدى حبه لمحبوبته، في حين هاجمت بعض الفتيات شبان اعتبروا أن تصرف الشاب مهين لرجولته”.

وعلّقت إحداهن “إنتو لي عم تحكوا عن الرجولة هذا الشاب مصطفى عندو رجولة أكثر منكون، ولي عملو قمة الرجولة”.

وتبّدل مفهوم الرجولة في العالم العربي قليلاً، فالرجولة في التاريخ العربي ارتبطت بالشهامة والشرف والشجاعة والدفاع عن الضعيف والمشاعر الإنسانية السامية، و لاحقاً أصبحت ترتبط بالعضلات المفتولة والشوارب المعقوفة لتصل الى مرحلة لا علاقة لها بكل ما ذكر بل بمعايير أكثر مدنية وحداثة.

وليست هذه المرة الأولى التي يعبّر فيها أحد سكان مدينة اللاذقية عن حبه لمحبوبته بهذ الطريقة وبطرق آخرى مشابهة.

و تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في شهر شباط الماضي، صورة لإعلان طرقي كبير، في مدينة اللاذقية قام بوضعه شاب يدعى نور الدين، كتب بداخله إهداء إلى محبوبته ديانا في عيد ميلادها.

ووجد عدد كبير من الناشطات على الانترنت أنها حركة جميلة، وجديدة، ومليئة بالحب والرومانسية، بينما وجد بعضهن الآخر أن نشر إعلان طرقي للتعبير عن الحب فعل مبالغ فيه وغير حقيقي.

و رغم أن سكان المدينة وجدوا بمعظمهم، من هذه الطريقة وسيلة جميلة وجديدة للتعبير عن الحب، إلا أن بعضهم وجدها تقليداً للمسلسلات التركية المدبلجة إلى اللهجة السورية العامية.

وتكررت هذه المواقف في المسلسلات التركية المدبلجة، و التي عملت على عرض مشاهد رومانسية تظهر الحبيب يتألم من أجل محبوبته، و تحرك المكنوانات الداخلية وخاصة لدى المراهقين.

سها كامل – تلفزيون الخبر – اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى