قيادي في تنظيم متشدد : توقف الدعم الأمريكي من CIA وقريباً من “البنتاغون”
وأضاف القيادي، بحسب ما تناقلته وسائل اعلام “معارضة” أن “فصائل “المعتصم” و”الحمزة” و”اللواء 51″ تتلقى الدعم من وزارة الدفاع الأمريكية”، متوقعا انتهاء الدعم في أي لحظة.
وأشار سيجري إلى أن “فصائل “الشامية” و”فيلق الشام” و”جيش إدلب الحر” و”الفرقة الساحلية” وغيرها كانت تتلقى دعمها من CIA، وكلها توقف عنها الدعم”.
وحول طبيعة الدعم الأمريكي الذي كان يقدم، بين سيجري أنه “عموماً السلاح الأمريكي الذي يأتينا سلاح خفيف ومتوسط، ولا يقارن بتسليح “قوات سوريا الديموقراطية”، التي تتلقى دبابات وعربات ناقلة للجنود ومضادات دروع”.
وألمح سيجري إلى أنه من الممكن أن “تتوجه فصائل الشمال إلى إدلب لمحاربة “جبهة النصرة”، مردفاً “هناك مساعٍ حول هذا الأمر، لكن الأمر لم يتبلور بعد”.
وأوضح القيادي المتشدد أن “أمريكا حالياً لا تريد قتال “هيئة تحرير الشام” ولم تطلب من أي جهة عسكرية قتالها”، مبدياً تخوفه من نوايا “هيئة تحرير الشام”، المسمى الجديد لـ “جبهة النصرة”،
وبين سيجري أن “ما نخشاه تكرار سيناريو الرقة، حيث تمكن تنظيم “داعش” نتيجة بعض المعطيات الدولية من السيطرة على مدينة الرقة، وبعد ذلك جاؤوا بـ “قوات سوريا الديموقراطية” من أجل قتال التنظيم لتسيطر بدورها هذه القوات على الرقة، وهذا ما نخشاه في مدينة إدلب”.
وأضاف القيادي “هنا لدينا خياران، الأول تحرك الشارع في مدينة إدلب لرفض سيطرة “هيئة تحرير الشام”، لكن هذا الخيار سيكون مؤلما لأنه سيتبعه حمام دم، أما الخيار الثاني هو الحل العسكري، وهناك اتصالات داخلية وإقليمية للنظر في إمكانية هذا الحل”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بإيقاف الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لعدة تنظيمات متشددة في سوريا، أغلبها تابع لميليشيات “الجيش الحر”، واصفا برنامج الدعم بـ “الخطير وغير الفعال”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قامت غير مرة بدعم عدد من التنظيمات المتشددة وأشرفت على تدريبها وتسليحها، فمنها من انشق بعد إنهائه للتدريبات وذهب بسلاحه لـ “جبهة النصرة” أو “داعش”، ومنها من كان تأثيره على أرض المعارك لا يكاد يذكر، باستثناء الدعم المعلن لـ “قوات سوريا الديموقراطية”، ذات الأغلبية الكردية.
