الحلبيون سيحرمون من متابعة ديربي المدينة لسبب “ تافه “ .. من المسؤول ؟
سيحرم الجمهور الحلبي العاشق لكرة القدم من متابعة ديربي المدينة ، بين الاتحاد والحرية ، المباراة التي ينتظرها الملايين ، وينتظرها اليوم بشكل خاص عدد كبير جدا من المغتربين وخاصة من جمهور الاتحاد الكبير جدا ، بعد تعافي المدينة ، وعودة الروح للمدرجات.
وكشف الإعلامي كامل نجمي لتلفزيون الخبر، “أن هذه المباراة تعتبر كرنفالية وتهم كل أهالي حلب، وبالتحديد أن هناك ملايين الحلبيين في الخارج ينتظرون متابعة هذه المباراة”.
وأضاف نجمي “المركز التلفزيون في حلب لايوجد لديه عربة نقل تلفزيوني، ونضطر للاستعانة بعربة من مركز اللاذقية، مما يتطلب دفع مبلغ بسيط 200 ألف ليرة، لم تتوفر ، والمسؤولية هنا تقع على عاتق الاتحاد الرياضي و ناديي الاتحاد والحرية”.
وقال نجمي “تواصلت مع مدير نادي الاتحاد عبد الغني كبة، ولكنه رفض بحجة عدم توفر الامكانيات المادية، وحاول الاتصال ب وائل عقيل مدير الكرة في النادي الأحمر ، لكنه لم يجب على اتصالاته، ولم يعط جواباً للوسطاء الذين حاولوا التدخل”.
وتابع نجمي “تواصلت مع أحمد منصور رئيس الاتحاد الرياضي في حلب، وكان جوابه أنه لايستطيع التصرف ماليا إلا بقرار من رئيس الاتحاد الرياضي العام في دمشق”.
وأوضح نجمي أن التلفزيون العربي السوري يقدم الكثير من التسهيلات ،ولا يتقاضى أموالاً عن الإعلانات الموجودة على قمصان اللاعبين، كنادي الاتحاد، الذي يوجد إعلانات على قمصانه، و يتم غض النظر عن الموضوع لغاية إنعاش الرياضة، حسب تعبيره.
وأشار نجمي إلى ضرورة نقل هذه المباراة كونها بين قطبي حلب، وتعتبر رسالة للعالم أن حلب تحيا بالرياضة، وينتظرها كل عاشقي الكرة السورية في سوريا وخارجها.
وعبر نجمي عن استيائه من إهمال كل الأطراف لنقل هذه المباراة، وعدم مراعاة الجماهير،وأكد أنه لا يوجد أسباب واضحة للتهرب ، خاصة أن نادي الاتحاد يمتلك استثمارات كبيرة وكذلك نادي الحرية، و الغاية من التهرب غير معروفة.
وطالبت الجماهير الحلبية عبر “فيسبوك” بنقل المباراة، وتفاعلت مع خبر عدم نقل المباراة بغضب، متساءلة عمن يتخاذل عن تلبية امال الجمهور ، وتقاعس إدارة نادي الاتحاد ، التي تملك جمهورا رائعاً يأمل أن ترتقي لمستواه .
يذكر أنه تم نقل مباراتين سابقا من حلب، وحازت التغطية على اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وأظهرت حلب بصورة مختلفة بعد نفض غبار الحرب عنها.
فراس معلا – تلفزيون الخبر
