طافشين

وفاة لاجئين سوريين في حرب السلطان “المجنون” المتجددة مع أوروبا

أعاد “السلطان المجنون” رئيس الاحتلال التركي رجب طيب أردوغان استخدام سلاحه القديم المتمثل باستغلال اللاجئين، لاسيما السوريين، في وجه الأوروبيين، في حرب التصريحات القائمة بينهما، والتي على ما يبدو انتقلت من التصريحات إلى “العملي”.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر “غرق 11 لاجئا سوريا من بينهم أطفال في بحر إيجة أثناء توجههم من تركيا الى اليونان، أغلبهم من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي”.

وذكرت صحيفة “حريت” التركية أنه “تم إنقاذ سبعة مهاجرين، ويجرى البحث عن أربعة آخرين، وتوجهت سيارات الإسعاف لمكان الحادث لمعالجة من تم إنقاذهم”.

وأفادت تقارير صحفية أن “7 قوارب مطاطية محملة باللاجئين وصلت منذ صباح الجمعة قادمة من الأراضي التركية الى جزيرة ليسبوس اليونانية”، مشيرةً إلى أن “هذا العدد الاكبر منذ توقيع الاتفاقية بين تركيا والاتحاد الاوروبي”.

كما تداول ناشطون صوراً لـ 20 مهاجراً سورياً قبل وصولهم لجزيرة “ليسبوس” اليونانية وبعد وصولهم عن طريق بحر إيجه في صباح الجمعة، وذكروا أنه القارب الثاني الذي استطاع الوصل للجزيرة.

وكان “السلطان المجنون” هدد الأوروبيين، كما أغلب أعضاء حكومته وحزبه، بإغراقهم باللاجئين، بل وتعدى ذلك ليهدد أردوغان بأن “الأوروبيون لن يستطيعوا السير في الشوارع آمنين”.

وكانت الحرب الكلامية والتراشق بالتصريحات بين أردوغان وبين الأوروبيين اندلعت إثر قيام السلطات الهولندية والسويدية وغيرها بإلغاء تجمعات موالية لأردوغان، الذي استغل بدوره ذلك للترويج للتصويت على تعديلات يريد إجرائها في دستور بلاده.

يذكر أن رئيس الاحتلال التركي رجب طيب أردوغان كان ابتز الأوروبيين سابقاً بتوقيع اتفاقية بخصوص اللاجئين “قبض من وراها هيديك الحسبة”، بجانب منحه امتيازات أخرى، لكنه كما مسؤولي حزبه وحكومته، كل يوم يهددون بإلغائها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى