وزير الصناعة رداً على مطالب الصناعيين: لم نسمع منهم سوى الطلبات
أجاب وزير الصناعة السورية أحمد الحمو، رداً على مطالب الصناعيين خلال الاجتماع الحكومي لدعم الإنتاج المحلي، بالقول : “لم نسمع من الصناعيين سوى الطلبات وعلى الرغم من أنها محقة، إلا إننا في ظل الحرب التي يمر بها القطر يجب النظر إلى انعكاس هذه الطلبات على موازنة الدولة”.
وكانت الحكومة التقت بالصناعيين والتجار خلال الاجتماع الذي شهد عدد كبير من المطالبات التي وضعت على الطاولة، حيث علق رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس حول الصعوبات التي يعاني منها الصناعيين قائلأً: “كأن الأزمة لم تمر على القطاع المصرفي وكل هم المصارف تحصيل الأرباح، ولم يتم الأخذ باقتراحنا عند إعداد مشروع القروض المتعثرة”.
وبدوره طالب رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد السواح “بغرفة تدخل للتواصل مع الصناعيين والتجار تعالج تفاصيل المشاكل اليومية التي تواجههم وإشكاليات الشحن، وإقامة مركز للصادرات النسيجية في إيران والعراق”.
كما أضاف عضو اتحاد المصدرين إياد محمد طالب بضرورة إحداث”مكتب تدخل سريع في رئاسة مجلس الوزراء أسوة بمكتب التدخل السريع الذي كان لدى وزارة الاقتصاد”، إضافة إلى مطالبته “بقروض تمنح من المصارف بضمانة الاتحادات”.
واستعرض عدد من الصناعيين الحضور مشاكل متكررة كالمشاكل مع الجمارك مثل موضوع تعذر نقل الآلات للإصلاح بسبب عدم وجود بيانات جمركية لهذه الآلات وللمولدات، ومشكلة التراخيص الإدارية.
