موجوعين

وزارة الكهرباء تبرر ضعفها بالغاز والفيول

 

بررت وزارة الكهرباء السورية في إعلان لها عبر صفحتها على “فيس بوك” ضعف التغذية الكهربائية في المحافظات “نتيجة عدم توفر مادتي الغاز أو الفيول اللازمتين لإنتاج الكهرباء”.

وأوضحت الوزارة في إعلانها أن “إنتاج الكهرباء يعتمد على مادتي الغاز والفيول، وعندما يتوفر الغاز تكون الحاجة للفيول أقلّ، والعكس صحيح، وما حصل في الفترة الماضية أن المادتين غير متوافرتين بالكمية المطلوبة”.

وبينت الوزارة أن “الضعف سببه الاعتداءات المتكررة على حقول النفط والغاز وخاصة آخرها معمل حيان للغاز في شهر كانون الاول من عام 2016”.

واضافت الوزارة أن “استيراد مادة الفيول ليس بالأمر السهل وخاصة في ظل العقوبات الاقتصادية والبنكية التي فرضتها الدول العاملة على تدمير الدولة السورية والضغط على الشعب السوري بحاجاته المعيشية”.

كما كشفت الوزارة أن “ما هو متاح حالياً لا يتجاوز ثلث الحاجة من الغاز، ومايقارب النصف من الفيول”، مشيرةً إلى أن “الحكومة تبذل مجتمعة جهداً لمعالجة المشكلة”.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية أعلنت مؤخراً عن “وصول باخرة نفط تحوي مليون برميل من النفط، اي مايقارب 136 الف طن، ويمكن خلالها استخراج كميات من الفيول تكون بمثابة حل اسعافي لما تعانيه محطات توليد الكهرباء من قلة الوقود”.

كما صرح وزير النفط علي غانم أن “سوريا تحتاج إلى 6 ملايين ليتر مازوت و 4.5 مليون ليتر بنزين و10500 طن من الفيول يومياً لتوليد الطاقة الكهربائية”.

وأوضح الوزير أن “سوريا تحولت من دولة منتجة للغاز إلى دولة مستهلكة”، مبيناً أن “الانتاج كان حوالي 21 مليون متر مكعب يومياً من الغاز، وبالمقابل حالياً انخفض الانتاج لنحو 6 مليون متر مكعب فقط”.

ولم تتغير التصريحات الرسمية عن سابقتها حول أزمة المحروقات التي طالت كافة المحافظات السورية، لتبقى معتمدةً على الأرقام والإحصائيات بدون الإشارة إلى أي سبب واضح حول توقف وصول الكميات إلى سوريا عبر الإستيراد بشكل مفاجئ، علماً أن مجلس الوزراء كان سمح للقطاع الخاص باستيراد المازوت من الخارج براً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى