سياسة

وزارة الخارجية تؤكد تورط المخابرات التركية والسعودية بالاعتداءات الأخيرة على دمشق

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أكدت فيهما “وجود معلومات تفيد بتورط أجهزة المخابرات التركية السعودية بالاعتداءات التي تشنها “جبهة النصرة” على مدينة دمشق، ومناطق أخرى في سوريا”.

وأكدت الخارجية، وفقاً لصحيفة محلية، أن “الهدف الحقيقي لهذه الاعتداءات هو التأثير على مباحثات جنيف والإجهاز على مباحثات أستانا”.

وأضافت الخارجية أن “سوريا تدعو مجلس الأمن للإضطلاع بدوره في مكافحة الإرهاب والأعمال الإجرامية، التي تقوم بها المجموعات المسلحة حول العاصمة دمشق، وفي كل أنحاء الجمهورية العربية السورية”.

وشنت “جبهة النصرة” مع بعض التنظيمات المتشددة الأخرى، معركة أطلقوا عليها “اثبتوا يا عباد الله”، وذلك لوصل جوبر بالقابون، واستطاعوا بعد تفجير مفخختين السيطرة على بعض المناطق كمعمل كراش وشعبة التجنيد في المنطقة، ما لبث أن عاد الجيش العربي السوري واستعادها.

وكانت “هيئة تحرير الشام”، “جبهة النصرة” بمسماها الجديد، تبنت قبل هجومها الأخير، تفجيرين مزدوجين في منطقة باب صغير في حي الشاغور، استهدف زوارا عراقيين، وقبلها تبنت تفجير في منطقة كفرسوسة، وترجح تقارير إعلامية أنها المسؤولة عن تفجيرات القصر العدلي والربوة، علما أنها نفت ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى