موجوعين

واقع كهربائي “مشكل وملون” بمحافظة الحسكة

أصبحت مشكلة انقطاع الكهرباء لفترات طويلة ومستمرة معاناة دائمة لأهالي أحياء مدينتي الحسكة و القامشلي، فإذا لم تكن مقطوعة بشكل تام فيتم تزويدهم بها خلال اليوم الواحد ساعة أو ساعتي تشغيل بأحسن الأحوال.

وبحسب ما نقل مراسل تلفزيون الخبر عن موطنين من المحافظة، فإن الواقع الكهربائي السيء في أحياء مدينتي الحسكة والقامشلي وهو عكس الواقع في المناطق الشمالية من محافظة الحسكة (مدينة رأس العين وريفها ومدينة الدرباسية وريفها ومدينة عامودا وريفها) حيث يتم تزويدها بالكهرباء يوميا بــ 12 ساعة تشغيل بأقل تقدير.

كما يتم تزويد المناطق الشمالية الشرقية من المحافظة ومنها مدن وبلدات القحطانية والجوادية والمالكية وريفها بالتيار الكهربائي بشكل جيد أيضا تصل هي الأخرى إلى أكثر من 12 ساعة تشغيل بشكل يومي.

من جهته، قال مدير عام شركة كهرباء الحسكة المهندس عبد العزيز الحسين لتلفزيون الخبر أن “محافظة الحسكة يتم تزويدها بالكهرباء من مصدرين أساسين وهما عنفات التوليد في سد تشرين بريف حلب ومن محطة توليد السويدية بريف القامشلي التي تعتبر قديمة جدا”.

وكشف الحسين عن “عودة تغذية محافظة الحسكة بالكهرباء من سد تشرين بمقدار 35 ميغا من الساعة 6 مساءا ولغاية الواحدة بعد منتصف الليل، بعد انقطاع استمر لأسبوعين نتيجة توقف التوليد في السد بسبب قلة المردود المائي”.

وأشار الحسين إلى أن مدينتي الحسكة والقامشلي يتم تزويدهما بالكهرباء من خط القادم من محطة تحويل كهرباء المبروكة بريف رأس العين والتي تزود بالكهرباء من سد تشرين لكل حي من أحياء مدينتي الحسكة و القامشلي بمقدار ساعة أو ساعتين تشغيل يوميا.

وعن أسباب تزويد المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من المحافظة بساعات تشغيل أكثر، أوضح مدير عام شركة كهرباء الحسكة أن “هذه المناطق تزود بالكهرباء من نفس الموقعين لكن تحكم الطرف الأخر بالكميات الواصلة بحجة الأوضاع الأمنية على الحدود خصوصا مساءا جعلها تحصل على ساعات أكثر”.

وأشار الحسين إلى أن “إدارة شركة الكهرباء ومؤسسة نقل الطاقة أجرت عدة اجتماعات واتصالات مع الطرف الأخر بعد توجيهات محافظ الحسكة الذي أكد على ضرورة أن يكون هناك عدالة بتوزيع والتقنين حيث كانت هذه الاجتماعات ايجابية وستنعكس في المستقبل على الواقع الكهربائي في مدينتي الحسكة و القامشلي”.

 

عطية العطية – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى