فلاش

مشفى الباسل بحي الزهراء بحمص .. حارة كل مين إيدو إلو


شكاوى تصل بشكل شبه يومي الى تلفزيون الخبر بخصوص مشفى الباسل الاسعافي في حي الزهراء بحمص وعدم الاكتراث بالمراجعين والتقصير في تقديم الخدمات الطبية و كان اخر هذه الشكاوى ” تفييش الاطباء ” جهاراً نهاراً وبعلم الجميع.

وعلم تلفزيون الخبر من مصادر مسؤولة داخل المشفى أن لائحة الأطباء الأخصائيين تبلغ 78 طبيباً يلتزم منهم أقل من 20 طبيب وماتبقى ” يوقع ويشمع الخيط ” خلال الدوام الماراثوني والذي لايتجاوز وقته 5 دقائق ومنهم من لا يعرف عناصر المشفى شكله فكيف بالمواطنين ؟!.

وأكدت المصادر أن إدارة المشفى تتغاضى عن هذا التسيب الاداري رغم الشكاوى الكثيرة التي وصلت الى مديرية صحة حمص دون معرفة أسباب هذا التغاضي.

وتوجه مدير الرقابة في صحة حمص إلى المشفى عدة مرات وتفقد الأقسام ودفتر الدوام وعلم مؤخراً بأسماء الاطباء التي لاتداوم ويتم التوقيع بالنيابة عنها ووعد باتخاذ اجراءات قانونية صارمة ” ولم تتخذ بعد”.

وكانت المصادر ذاتها بينت في حديثها لتلفزيون الخبر أن “التكييف توقف في غرفة العمليات لمدة أربعة أشهر، رغم وجود التكييف في مكاتب الادارة، مما أثر سلباً على اجراء العمليات الجراحية للمواطنين وبالتالي”، بحسب المصدر، “ويعتبر هذا الاجراء توجيهاً مخفياً لدعم المشافي الخاصة”.

وقال أحد عناصر المشفى لتلفزيون الخبر أن “هناك حالات هروب من المشفى ليس فقط من قبل الاطباء وانما من قبل عدد كبير من عناصر الكادر الفني والتمريضي في الدوام الليلي وتم رفع شكوى من قبل عناصر الصيدلية الى مدير المشفى ورد المدير بأن مزق الشكوى دون ان يعمل على حلها”.

وقبل أيام اشتكت زوجة ضابط في الجيش العربي السوري برتبة عقيد من الاهمال في التعامل مع المواطنين وتفشي ظاهرة المحسوبيات حيث قالت في شكواها: “دخلت الى المشفى بداعي آلام في البطن وكنت بحاجة الى صورة ايكو وبعد انتظار طويل تم ادخالي الى غرفة الايكو وبقي زوجي الضابط في الخارج وأثناء قيام الممرضة بمعاينة مكان التصوير دخل طبيب ومعة 4 شباب الى غرفة الايكو فقالت الممرضة ” يالله انزلي مافيكي شي ، اجا الدكتور فلان”.

وتابعت: “تم اخراجي من غرفة الايكو لأعلم بعدها ان الذي دخل هو طبيب و معه مراجعين من عيادته و جاء بهم الى المشفى ليوفر عليهم أجور التصوير دون ان يقفوا على الدور الذي التزمنا به أكثر من ساعة، وبعدها توجهت الى مشفى خاص في الحي ذاته لاستكمل الفحوصات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى