موجوعين

محافظ حمص يزور نازحي الفوعة وكفريا في حسياء

زار محافظ حمص طلال برازي مركز الضيافة والإيواء لنازحي الفوعة وكفريا بمدينة حسياء الصناعية، جنوب حمص، برفقة عدد من مسؤولي المحافظة.

والتقى المحافظ بالأهالي، ومن ثم وجه بتأمين مستلزمات الإقامة وتأمين المواد الأساسية علماً أن لجنة الإغاثة الفرعية بالمحافظة قامت بتأمين كافة الاحتياجات الضرورية والمستلزمات الأساسية قبل وصول النازحين.

وقال محافظ حمص بعد الزيارة أنه “تم تأمين سكن لـ 700 عائلة نازحة من أهالي الفوعة وكفريا”.

وبين أحد الأهالي المتطوعين من مدينة حمص والذي حضر لمساعدة النازحين: “لقد كسرت قفل مستودع لتسكن عائلة أحد الشهداء فيه”.

وأوضح المتطوع أن “عدد النازحين الذين تبقوا بدون سكن أصبح أقل من العدد الأول نتيجة تأمين السكن لبعضهم ومغادرة قسم منهم باتجاه اللاذقية ودمشق”.

وكان قال أحد المسؤولين في الإغاثة بمحافظة حمص (فضل عدم الكشف عن هويته) أن “الدولة السورية ليست مقصرة بحق أبنائها، ولكن هناك اتفاقاً مع جمعية “الإمداد” و”الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية” تم احترامه من قبل الجهة الحكومية ممثلة بمحافظة حمص وفرع الهلال الاحمر بعدم التدخل بحجة “خصوصية النازحين” وأنهم هم المشرفون على وضع النازحين بشكل مباشر”.

وأضاف المسؤول أن “لجنة الاغاثة في محافظة حمص والهلال الاحمر في حمص قامت بتجهيز 384 غرفة في حسياء لاستقبال النازحين وتحتوي كل غرفة على 5 موكيت و 2 حصيرة كبيرة و 6 عوازل و 6 فرشات و 18 بطانية بالاضافة الى سلة مطبخ واحدة وسلة معلبات و1200 ربطة خبز”.

يذكر أن صور النازحين الذين افترشوا الرصيف أثارت الكثير من ردود الأفعال، وخاصة في ظل التعاطف الكبير الذي يحظى به أهالي كفريا والفوعة نتيجة صمودهم الاسطوري في وجه ضباع الأرض الملتحية، وما تعرضوا له من إرهاب أثناء خروجهم بتفجير سيارة مفخخة بحافلاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى