فلاش

قرية حطلة في دير الزور.. بين مجزرتين

تعرضت قرية حطلة في ريف محافظة دير الزور إلى اعتداء ارهابي أدى لسقوط المئات من القتلى في صفوف تنظيم “داعش” الذي يحتلها، بالإضافة لضحايا مدنيين، بعد استهداف “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمخزن أسلحة كيميائية تابع للتنظيم.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها صباح الخميس 13 نيسان أن “طائرات ما يسمى بـ “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة قامت بغارة جوية على مستودع ضخم لتنظيم “داعش” يحتوي مواد سامة في قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي، موقعا مئات القتلى، بينهم ضحايا مدنيون”.

وكانت قرية حطلة ظهرت للإعلام سابقاً منتصف عام 2013، حين شن عناصر من التنظيمات المتشددة المتمثلة بـ “الجيش الحر” و”جبهة النصرة”، هجوماً على المدنيين فيها قتلوا فيه ذبحاً بالسكاكين أكثر من 60 مدنياً.

ونقلت حينها وسائل الإعلام تفاصيل عن المجزرة التي قام بها حوالي 2500 عنصراً من تنظيمي “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” بحق المدنيين في القرية على أساس طائفي، وكانت بقيادة أحد المشايخ الكويتيين الذي قام بنفسه بذبح طفل من القرية في كما بين مقطع فيديو يوثق هذه الجريمة.

وتقع قرية حطلة، التي تضم حوالي الـ 5 آلاف نسمة بعد تهجير قسم كبير من سكانها بعد مجزرة 2013 وحرق بيوتهم، في شمال شرق محافظة دير الزور، وتقع تحت سيطرة تنظيم “داعش”، الذي سيطر على جزء من محافظة دير الزور وكل ريفها بعد طرد التنظيمات التي كانت تحتلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى