فلاش

في ذكرى “المبروكة” السابعة .. جيش الاحتلال “الاسرائيلي” يصدر أرقام “الثوار” الذين عالجهم من سوريا

احتفل جيش الاحتلال “الاسرائيلي” بالذكرى السابعة لـ “المبروكة” الدموية في سوريا بإصداره لأرقام توضح عدد السوريين الذي عالجهم في الأراضي المحتلة.

وأعلن جيش الاحتلال “الاسرائيلي” عبر ما تسمى بـ “الخدمات الطبية” التابعة له أنه “عالج أكثر من 2600 سوريا تعرضوا لإصابات خلال النزاع في بلدهم منذ عام 2013، على الرغم من حالة الحرب”.

وقال موقع جيش الاحتلال الإلكتروني، يوم الأربعاء 15 آذار، أن “الجرحى ينقلون إلى الحدود حيث يتلقون الإسعافات الأولية من الفرق الطبية “الإسرائيلية” قبل أن ينقلوا إلى المستشفيات”.

وعالجت المشافي “الاسرائيلية”، بحسب الموقع، “قرابة 1600 سوري على مدى عامي 2013 و2014، وأنشأ مشفى ميداني قرب خط الهدنة على الحدود مع الجولان السوري المحتل”.

وادعى جيش الاحتلال أن “غالبية من عالجهم هم من االمدنيين”، مع أن التقارير الاعلامية التي وثقت علاقة جيش الاحتلال بالتنظيمات المتشددة واضحة، وأغلبها تقوم وسائل إعلام “إسرائيلية” بنشرها.

وكانت “القناة” الثانية في تلقزيون العدو وثقت قبل نحو اسبوعين “قيام دورية تابعة لجيش الاحتلال “الاسرائيلي” باختراق الأراضي السورية من الحدود التي تسيطر عليها التنظيمات المتشددة، كما أعلنت أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها بذلك”.

من الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال “الاسرائيلي” كانت اعتقلت الأسير السوري المحرر صدقي المقت بسبب توثيقه لهذا التعاون بين عناصر جيش الاحتلال والتنظيمات المتشددة، التي أعلن غير مرة أكثر من تنظيم تعاونه مع الاحتلال، ومنهم من قال علنا “شارون عيني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى