موجوعين

في الذكرى الثانية لمجزرة اشتبرق .. وقفة للمطالبة بالإفراج عن المخطتفين ومحاسبة المسؤولين

 

قام أهالي الشهداء وذوو المخطوفين في بلدة اشتبرق بوقفة أمام مبنى المحافظة في اللاذقية ووجهوا بياناً للمطالبة بالمحاسبة والإفراج عن بقية المخطوفين من أبناء البلدة، في الذكرى الثانية للمجزرة.

وقال الناطق باسم اللجنه الأهليه لذوي المخطوفين في بلدة اشتبرق فداء ابراهيم فخرو أن “البيان وجهناه لكل من الدكتور بشار الجعفري ممثل سوريا لدى الامم المتحده، وإلى ممثل الهلال والصليب الاحمر في سوريا، وإلى الوزارات التاليه : الخارجيه والمغتربين، الاعلام، الدفاع، المصالحه الوطنيه)بالجمهوريه العربيه السوريه، بالإضافة للقاعدة العسكريه وقائدها الروسي في مطار حميم”.

وأضاف فخرو لتلفزيون الخبر أنه “يجب تحميل النظام التركي والسعودي والقطري والدول الاخرى مسؤوليه دعم تلك العصابات الإرهابية”، مبينا أنه “هناك اثباتات صوتيه وصوريه تبين تورط النظام التركي بتلك الجريمة”.

وطالب فخرو باطلاق سراح الاهالي والابرياء المعتقلين في سجون تلك المجموعات بدعم من تلك الدول، كما طالب بوضع ملف مخطوفي اشتبرق وباقي المخطوفين السوريين ضمن التسويات والمصالحات والمبادلات التي تجريها الحكومه السورية على الأرض مثل كفريا والفوعه والزبداني وغيرها.

وكان تنظيم “جيش الفتح”، الذي يضم في تعداده عناصر تابعة للتنظيمات المتشددة كـ “جبهة النصرة” و”أحرار الشام”، قام بارتكاب مجرزة بحق المدنيين في بلدة اشتبرق في 25 نيسان من عام 2015.

وذهب ضحية المجزرة في البلدة التابعة لريف جسر الشغور في إدلب، أكثر من 200 شهيداً من المدنيين، واختطف عدد كبير من أهالي البلدة، بينهم أطفال ونساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى