فلاش

فصائل درعا تعترف : لم نستطع فك طوق الغوطة الغربية وما حدث في حلب قد يحدث في الجنوب

اعترف المتحدث باسم الجبهة الجنوبية لدى التنظيمات المتشددة عصام الريس أن الفصائل المقاتلة في درعا لم تستطع الوصول إلى أطراف العاصمة دمشق، لفك الطوق الأمني الذي يفرضه الجيش العربي السوري على قرى وبلدات الغوطة الغربية.
 
وأضاف الريس، في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام، أن العجز لدى الفصائل يعود لسوء التنسيق والمشاكل الداخلية التي حدثت في الجبهة الجنوبية، مشيرا إلى أنه تبين لدى الجماعات الموجودة في القرى والبلدات التي قبلت بالتسويات، أن الحسم العسكري في مناطقها غير ممكن نتيجة الطوق الأمني المحكم.
 
وبحسب الريس، تكرار مشهد حلب في الجنوب هو “أمر حتمي”، وتابع “الجيش السوري الآن لديه أولوية في حلب، لكنه لن يتوقف عند حلب، وسيتابع عمله ويتوجه إلى الجنوب”، مضيفا “هذا ما ننبه منه المقاتلين في الجبهات، أننا إن لم نحرك الجبهات فالنظام سينتقل من الشمال إلى الجنوب، ونلقى نفس المصير التي يلقاه إخواننا في حلب”.
 
وبخصوص ما يشاع عن تفريغ جبهات الجنوب لقتال تنظيم “داعش” وفق لأوامر خارجية، قال الريس أن المفرغين لقتال “داعش” في الجبهة الجنوبية لا يشكلون نسبة 5 % من مجمل عدد مقاتلي فصائل الجبهة الجنوبية.
 
وأضاف الريس “لا يمكن آن نقول إن الجبهة الجنوبية تفرغت لقتال “داعش”، وليس هناك ضغوط من الدول الداعمة، فهذه الدول كانت تريد من الجبهة الجنوبية أن تقاتل “داعش” منذ البداية”، وأكمل “نحن توقفنا عن قتالهم عندما كانت المعارك بينهم وبين “جبهة النصرة” والفصائل الأخرى”.
 
يذكر أن الجيش العربي السوري كان سيطر على كامل الغوطة الغربية لدمشق قاطعا الاتصال مع درعا بتوقيع تسوية خان الشيح وقبلها كل من داريا والمعضمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى