كاسة شاي

فصائل الشمال تعلن الـ “خلص بقا” في وجه “جند الأقصى”

أعلنت عدة تنظيمات متشددة في إدلب وريفها عن انشاء غرفة عمليات مشتركة هدفها تصفية وجود تنظيم “جند الأقصى” وطرده من مناطقها، بعد حوالي الأسبوع من التوتر والاشتباكات وعمليات الاقتحام المتبادلة في ريف إدلب.

وبحسب صحيفة معارضة، فإن كل من حركة “أحرار الشام الاسلامية” و “صقور الشام” و “جيش الاسلام” و”تجمع فاستقم كما أمرت” و “جيش المجاهدين”، هم أهم الفصائل التي شكلت غرفة العمليات والتي بدأت مساء يوم السبت بعملية التصفية.

ووفقا للصحيفة المعارضة، ونقلا عن مصدر من حركة “أحرار الشام”، فإن الفصائل المتحالفة في ريف إدلب، سيطرت صباح يوم الأحد 22 كانون الثاني، على بلدة قميناس في جبل الزاوية، بعد ثلاثة أيام من استيلاء “جند الأقصى” عليها.

ونقلت مواقع معارضة عن قائد حركة “صقور الشام” أبو عيسى الشيخ، الذي عين قائدا لغرفة العمليات قوله “لن نرجع عن استئصال جند الأقصى”، واصفا التنظيم بـ “داعش الصغرى”.

و طالب أبو عيسى الشيخ فى تغريدة له على “تويتر” تنظيم “جبهة النصرة” بعدم الكيل بمكيالين وأن تقف من الجميع على مسافة واحدة، وأن تنأى بنفسها عن “جند الأقصى” لا أن تطلقها عند التعدى وتحميها عند المحاسبة، لاسيما بعد أن أقرارها بأنها لا تستطيع لجم شرذمة جند الأقصى.

واللافت أنه وحتى اللحظة تنظيم “جبهة النصرة” لم يصدر أي تصريح بهذا الخصوص، وهو الذي كان قبل سابقا بيعة “جند الأقصى” وأنقذه من التصفية في تشرين الثاني من العام الماضي.

وفي سياق متصل، ذكرت صفحات الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي نقلا عن ناشطين معارضين أن حركة أربع كتائب تابعة لـ “أحرار الشام” انشقت مساء السبت، وهى “كتيبة البراء”، “كتيبة ذى النورين”، “كتيبة الصواعق”، كتائب “أسود الحرب”، معلنة أنها تنأى بنفسها عن القتال الدائر بين الفصائل.

وكان تنظيم “جند الأقصى” سيطر في وقت سابق على عدد من القرى والبلدات في جبل الزاوية، أبرزها البارة وحزارين وإبديتا وإبلين وبلشون، وقام بحملة اعتقالات طالت عناصر من حركة “أحرار الشام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى