سياسة

“غواتيمالي” رئيساً للجنة التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا

 

عيّن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرس”، “الغواتيمالي إدموند موليت” رئيساً للجنة التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، بحسب وسائل الإعلام، أن “تعيين موليت، جاء خلفاً للأرجنتينية فرجينيا غامبا التي تقلدت مؤخراً منصب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالنزاعات المسلحة والأطفال”.

وكان مجلس الأمن أصدر قراره رقم 2235 في عام 2015، والذي نص على أن تقوم الآلية المشتركة بالتحقيق حول الجهات التي استخدمت الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقرار مجلس الأمن جاء عقب حادثة خان شيخون بريف ادلب، التي ادعت الجهات “المعارضة” بمسلحيها وداعميها الغربيين بأن “هجوماً كيماوياً حدث هناك من قبل الحكومة السورية”، في محاولة منهم لايجاد ذريعة لتدخل سيدتهم الأولى “أمريكا” في سوريا.

وكشفت العديد من التقارير الإعلامية الغربية، وحتى الأمريكية، زيف الإدعاءات ومقاطع الفيديو التي انتشرت، مؤكدةً أن “لا هجوم كيماوي حدث بالفعل بل كل ما بث هو ملفق”، في حين أكدت كل من وزارتي الخارجية السورية والروسية أن “سوريا لا تملك أي أسلحة كيماوية”.

وكشف مندوب الجمهورية العربية السورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن المواد الكيماوية تصل إلى المسلحين عبر داعميهم الغربيين، مشيراً إلى أن سوريا كانت ارسلت العديد من التقارير لمجلس الأمن والامم المتحدة حول ذلك، وآخرها التقرير الذي يكشف أن غاز السارين كان وصل إلى تنظيم “جبهة النصرة” من ليبيا عبر تركيا.

يشار إلى أن “موليت” شغل سابقاً، منصب رئيس مكتب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، “بان كي مون”، ما بين عامي 2015-2016، ومساعد وكيل الأمين العام لعمليات حفـظ السلام ما بين الأعوام 2007-2010.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى