سياسة

زاخاروفا: معظم المساعدات الإنسانية الأممية تصل إلى المسلحين في سوريا

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قضية المساعدات الإنسانية في سوريا يتم تسييسها بشكل متزايد، و معظم المساعدات الاممية يتم تسليمها إلى المسلحين بمن فيهم ارهابيو تنظيم “جبهة النصرة”.

وأوضحت “زاخاروفا” أن روسيا وبالتعاون مع الجانب السوري أعلنت بشكل متكرر عن تهدئات إنسانية في مدينة حلب لتقديم المساعدة إلى المدنيين، في الوقت الذي يستخدم فيه المسلحون الهدن لتجميع صفوفهم والتزود من جديد وسد النقص في الأسلحة والذخيرة لديهم.

وأعربت “زاخاروفا” عن استعداد موسكو للعمل مع المنظمات والهيئات الانسانية الدولية في تقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين في سوريا، بما في ذلك المساهمة في التوصل الى الضروري بينها وبين الحكومة السورية كما هو منصوص في القانون الدولي.

و أكدت “زاخاروفا” أن هناك تناقضات مستمرة بين أقوال الأمريكيين وأفعالهم وقالت “كل يوم تقريبا نسمع شيئا جديدا يتناقض مع التصريحات السابقة”.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “أن الأمريكيين أطلقوا وعودا كثيرة عن ضرب إرهابيي جبهة النصرة، والفصل بينها وبين ما يسمونه معارضة معتدلة، وكذلك تطوير التعاون مع روسيا في هذا المجال إلا أن الوقائع أثبتت أن وعود الأمريكيين شيء وأفعالهم شيء آخر”.

وكان “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن زعم أمس أن عدوانه على موقع للجيش العربي السوري في دير الزور في الـ17من أيلول الماضي نجم عن “خطأ”.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة فى هذا التاريخ أن طيران “التحالف الأمريكي” اعتدى على أحد مواقع الجيش العربي السوري، في جبل ثردة بدير الزور ، ما أدى الى وقوع خسائر بالارواح والعتاد، ومهد بشكل واضح لهجوم تنظيم “داعش” على الموقع والسيطرة عليه بشكل مؤقت.

ولفتت “زاخاروفا” إلى أن الجيش العربي السوري يستعيد بشكل تدريجي السيطرة على الأحياء شرقي حلب وتمكن من دحر التشكيلات المسلحة غير القانونية من العديد من المناطق السكنية.

وانتقدت المتحدثة الروسية ما يسمى “مجموعة الخوذ البيضاء” بشأن مقطع فيديو يدعي فيه عناصر المجموعة تقديم مساعدات انسانية للمدنيين وقالت “إنه تم ترشيح هؤلاء لجائزة نوبل للسلام فيما هذه اللقطات تتناسب أكثر مع جائزة الاوسكار على التمثيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى