محليات

دفعة بذار خضراوات ثانية لدير الزور .. ومدير الزراعة يقول أنها غير كافية

أعلن مدير زراعة ديرالزور المهندس محمود حيو لتلفزيون الخبر وصول 400 حصة من بذار الخضروات الشتوية وهي الدفعة الثانية من البذار الشتوية لهذا العام، مشيرا إلى أن الكميات التي وصلت قليلة جدا ولاتكفي لتغطية الإكتفاء الذاتي لسكان المدينة.

وقال الحيو أن هذه الكميات مقدمة من إتحاد المصدرين السوريين (الفاو) عن طريق وزارة الزراعة وبالتنسيق مع محافظ ديرالزور، تم نقلها جوا عبر الحوامة العسكرية إلى المدينة، مضيفا “هذه المرة الرابعة التي يتم فيها إستجرار البذار من دمشق عن طريق وزارة الزراعة ومنظمة (الفاو)، وتم توزيعها للسكان المحاصرين”.

وأضاف الحيو أن توزيع البذار يتم عن طريق مديرية الزراعة بالتنسيق مع بعض الفعاليات الشعبية واللجان المحلية الموجودة في الأحياء المحاصرة.

وكشف الحيو عن وجود تجربة سابقة بعام 2015 بزراعة مساحة 8 دونم من الأراضي الحراجية، مضيفا “تم الإشراف عليها من قبل طواقمنا الإدارية والفنية الموجودة في المديرية وتم تسعير المنتجات عن طريق مديرية التموين وتوزيعها على عمال المديرية وبعض المواطنين، وتم إنهاء التجربة بسبب عدم توفر المازوت وعدم إمكانية الإرواء وتأمين المواد الأساسية للزراعة، فقمنا حاليا بتوزيع البذار على بعض المواطنين من أجل زراعتها منزليا”.

وأشار الحيو إلى أن مديرية الزراعة مهمتها الأساسية الإشراف على المحاصيل ضمن الأراضي التابعة للإصلاح الزراعي، أما حاليا فأن معظم الزراعات هي زراعات خاصة ضمن مناطق تابعة للأهالي وليست زراعات حكومية ولا يوجد أي إشراف حكومي عليها كون المديرية لم تمولها بالسماد والمحروقات ولا بأي شيء آخر ماعدا البذار، لافتا إلى أن والأهالي هم الذين يقومون بالتسويق بشكل منفرد وليس لنا أي علاقة بموضوع التسويق أو التسعير.

وعن الثروة الحيوانية، قال مديرالزراعة أن “الإحصائيات المعتمدة حاليا في مديرية الزراعة هي إحصائية عام 2012 بالإضافة لبعض التعديلات الطارئة ولايوجد إحصائية دقيقة للعام السابق والحالي”، مشيرا لوجود تجمعات قليلة من المواشي في قرية الجفرة وطريق الشام وبعض المناطق في محيط المدينة.

وبين الحيو أن الأدوية واللقاحات البيطرية متواجدة وتم تأمينها عن طريق وزارة الزراعة إلى المدينة، موضحا أنه سيتم في الإسبوع القادم استدعاء الفرق الطبية والبيطرية التابعة للمديرية للقيام بحملات تلقيح للثروة الحيوانية لأمراض مختلفة سواء الحمى القلاعية للغنم والماعز وغيرها من المواشي.

يذكر أن الأحياء المحاصرة بمدينة دير الزور تعاني منذ بداية الحصار من إنعدام الفواكه والخضار الصيفية والشتوية باستثناء بعض الحشائش الخضراء كالبقلة والبقدونس والسبانخ والسلق التي يتم بيعها بأسعار مضاعفة في سوق شارع الوادي.

 

حلا المشهور – دير الزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى