كاسة شاي

جنون التواصل الاجتماعي يستمر بـ”وضعية الموت” والسوريون يعلقون : لا حاجة لأن نتصنع الموت

تزداد عبر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية وضعية تصوير جديدة جديد بعنوان ” Dead Pose ” أي “وضعية الموت”، حيث يصور المستخدمون أنفسهم كأنهم موتى متخذين أوضاعا مضحكة.

وبحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فإن تاريخ ظهور أول صورة فوتوغرافية من هذا النوع يعود إلى يوم 7 كانون الثاني الجاري ورافقها الوسم “#deadpose“، وكان أول من نشرها شاب جنوب أفريقي يدعى كارابو منيسي، 19 عاما.

fdf-3

وقال كارابو إنه استوحى من تجربة هيكتور بيترسون المراهق الإفريقي البالغ من العمر 13، والذي أصابته الشرطة في جنوب أفريقيا بجروح خطيرة أثناء تظاهرة احتجاجية، حيث التقطت له صورة فوتوغرافية، وهو على وشك الموت.

وأشار إلى أن الكثيرين، من بينهم والداه، أعربوا عن استيائهم من تلك الصيحة الجديدة، مشيرا أنه لا يريد التخلي عنها لرغبته في أن يصبح من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.

yoflssaemn

تهكم سوريون حول هذه الصيحة الجديدة إلا أن هذا التهكم رافقته غصة فهم على مدى السنوات الخمسة الماضية اعتادوا على مشاهد الموت على مدى ساحات الحرب السورية وحتى خارجها.

يقول زياد “لا حاجة لنا بأن نتصنع وضعية الموت تلك فالسوريون يموتون كل يوم ويكفي أن تكتب كلمة سوريا أو سوريين عبر محرك بحث كجوجل مثلا لتطالعك ألاف الصور الموجعة”.

وأضاف أنه رغم مرور خمس سنوات إلا أن أيا صورة ما زالت توجع وكأن المشاهد يراها للمرة الأولى من ضحايا القتل والاعدامات الفردية على يد التنظيمات المشددة إلى ضحايا القصف والتفجيرات “اللي ما وفرت حدا”.

وطالت صور الموت السوريين إلى خارج البلاد فحتى الهاربين من الحرب لم يسلموا , مئات الصور تنتشر عبر وسائل الاعلام والانترنت عن السوريين الغارقين في مياه البحر المتوسط وتبقى صورة الطفل السوري إيلان الذي تلقفه الشاطئ بعد غرقه في مياه البحر أكثر تلك الصور إيلاما.

large-2114602256328442551

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى