ميداني

“جند الأقصى” ينقسم ويصبح “تلات شقفات”


أفادت مواقع الكترونية “معارضة” نقلاً عن “تنسيقيات” في مدينة إدلب أن “تنظيم “جند الأقصى” حل نفسه وانقسم إلى ثلاث تنظيمات متوزعة على ثلاث محافظات”.

ونقلت أحد المواقع عن القيادي في “جند الأقصى” أبو محمد السرميني تأكيده لخبر الإنقسام، موضحاً أن “السبب هو انقسام واختلاف حاد في الأراء بين قادة التنظيم حول الصراع بين التنظيمات في الشمال”.

وأجمعت الأخبار الواردة من داخل التنظيم أن مقاتليه توزعوا على ثلاثة أقسام، منهم من شكل تنظيماً جديداً تحت اسم “أنصار التركستان” وسيقاتل في ريف إدلب، ومنهم من أنشأ تنظيما أخر تحت اسم ” لواء الأقصى” وسيقاتل في ريف حماة الشمالي.

بينما القسم المتبقي، غير معروف عدد عناصره وعتادهم بحسب أبو محمد السرميني، من المتوقع أن يعلن انضمام قادته والعناصر التي تتبعهم إلى “هيئة تحرير الشام” المشكلة حديثاً، وذلك خوفاً من استمرار الحرب المعلنة ضده من بقية التنظيمات.

وينتهي بذلك وجود أحد أكثر التنظيمات المتشددة المثيرة للجدل في الحرب السورية، وهو الذي بدأ تحت اسم “سرايا القدس” في مطلع عام 2014 الذي ما لبث أن بايع “جبهة النصرة”.

وانشق ” جند الأقصى” عن “النصرة” بسبب موقفها من تنظيم “داعش” و”مبايعته”، وعندما قررت التنظيمات الأخرى تصفيته في أواخر 2016 لجأ لـ”جبهة النصرة” فبايعها فقبلت بيعته وأنقذته، ثم أعلنت الأخيرة فك ارتباطها به مطلع هذا الشهر، ومع ذلك التنظيم ساعدها في حربها الأخيرة في الشمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى