موجوعين

جريمة قتل الفتاة ” نور علي شباط ” في السلمية .. كما رواها والدها لتلفزيون الخبر

كثيرة هي الروايات التي تتناقلها الناس عن مقتل الشابة الصغيرة  “نور ” ، وأن رصاصاً طائشاً أصابها  “من غامض علمه ” ، ولكن والدها نفى كل ما تم تداوله ، مؤكداً أن  الفتاة قتلت  أمام ” خلق”  الله   جهاراً ،نهاراً ، دون التوصل الى الفاعلين.

علي شباط ، رجل خمسيني ،  مهني ،  يعمل قبل الاحداث بتجارة المفروشات واضطر الى تغيير عمله بسبب الاحداث الى بائع احذية وهو اب لفتاتين ، لمى طالبة معهد ونور طالبة في الصف العاشر

يقول الاب عن جريمة قتل ابنته “ في الساعة الخامسة الا ربع من يوم الاربعاء 2/11/2016 خرجت ابنتي نور شباط (15عام  ) وزوجتي من منزلنا في حي المنطار الشرقي في مدينة سلمية  باتجاه السوق ،  وبعد تجاوزهما المنزل بحوالي 200 متر وفي الشارع العام اعترضتهما سيارة خاصة من نوع كيا ريو سماوية اللون واطلقت عليهما 3 طلقات بشكل مباشر “

ويتابع  الاب المكلوم بابنته “ ان احدى الرصاصات اصابت ابنتي نور في الرأس وقتلتها في ذات اللحظة ، وكون المقذوف من النوع المتفجر فقد اصاب زوجتي ايضا بعدة شظايا في الوجه ، فركض الناس في الشارع لاسعاف ابنتي وزوجتي بعد ان لاذت السيارة بالفرار ، وكانت نور قد فارقت الحياة وقتها “

ويؤكد والد الفتاة أن تقرير الطبيب الشرعي يؤكد ان الاصابة كانت على بعد 6 أمتار برصاصة مباشرة في الرأس ، دخلت من الجانب الأيمن وخرجت من الأيسر فوق الأذن

ويضيف علي شباط أنه يرتبط بعلاقة مميزة مع جميع ابناء سلمية  ،فيحظى على احترامهم وتقديرهم ولا يوجد لديه اية مشاكل مع أي كان،  وهذا ما يؤكد فرضيته التي تقول ان القاتل اخطأ هدفه ، فربما المقصود هو شخص آخر

وعن امكانية معرفة القاتل او لوحة السيارة قال الاب : بالتأكيد ان هناك من رأى القاتل والسيارة ولكن الخوف يمنع الناس من الحديث في ذلك ، فالناس تخاف ان يكونوا هدفاً لهؤلاء المجرمين القتلة

ويطلب والد الفتاة أن يقدم الشكر والامتنان عبر تلفزيون الخبر الى جميع ابناء مدينة السلمية وريفها ، بجميع اطيافهم والذين شاركوه العزاء وكانوا الى جانبه في كل اللحظات الصعبة التي مر ويمر بها

وحتى تنكشف هوية القتلة في سلمية، اذا انكشفت ،  ستبقى التساؤلات المحيرة تدور في أذهان مدينة ” الماغوط ” .. من هؤلاء الزعران الذين أطلقوا النار على الفتاة في وضح النهار ولا يتجرأ أحد على الكلام عنهم ، كما يمكن السؤال عمن كان وراء الترويج للحادثة على أنها “رصاص طائش” ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى