سياسة

“جبهة النصرة” ترحب بنتائج الاستفتاء التركي

رحب تنظيم “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد، بنتائج الاستفتاء في تركيا والذي تم بموجبه إقرار التعديلات الدستورية التي يريدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وعبر رئيس ما يسمى بـ “إدارة الشؤون السياسية” في “هيئة تحرير الشام”، المدعو زيد العطار، بترحيبه بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التركية وذلك على قناته في برنامج “انستغرام”.

وبين العطار في تعليقه الذي نشره، صباح يوم الاثنين، أن “كل حدث أو تغيير يساعد تركيا على التحرر من القيود، ويطلقها نحو عالمها الإسلامي، ويساهم في استقلال إرادتها واستقرار بلادها، هو مرحب به، وهذا الأمر الذي سيدفعها أكثر لدعم قضايا الشعوب المسلمة والوقوف إلى جانبها”، حسب تعبيره.

وأضاف القيادي في “جبهة النصرة” أن “ما يفرح الشعب التركي المسلم يفرحنا، وما يحزنه ويؤذيه يحزننا ويؤذينا، فللشعب التركي دين في أعناقنا، ووقفته إلى جانب الشعب السوري في ثورته خير دليل على رسوخ رابطة الإسلام التي تجمع بين الشعبين”.

واعتبر العطار، الذي كان شغل في وقت سابق منصب المتحدث باسم “جبهة فتح الشام” وهي “جبهة النصرة” بمسماها قبل “هيئة تحرير الشام”، أن “الاستمرار في التحرر من قيود الأنظمة الغربية، والانطلاق نحو فضاء السيادة والاستقلال، أساس نجاح كل مشروع وتوجه في الطريق الصحيح”.

وكان حزب “العدالة والتنمية”، الإخواني، حقق انتصاراً في الاستفتاء، بنسبة طفيفة “بلغت 51.3%، وشارك فيه أكثر من 49 مليون مواطن، بنسبة تصويت وصلت إلى 85%”، في ظل طعون قدمتها المعارضة التركية بنتائج الاستفتاء الذي يمنح أردوغان صلاحيات مطلقة.

وسبق “النصرة” لتهنئة الرئيس التركي كل من تنظيمات “فيلق الشام” و”الجبهة الشامية”، و”أحرار الشام”، و”جيش الإسلام”، التي رحبت بنتائج الاستفتاء، معربةً عن “أمنياتها للحكومة والشعب التركي بالمزيد من الازدهار السياسي والاقتصادي، والاستمرار في نصرة المظلومين والوقوف إلى جانبهم”.

يذكر أن “جبهة فتح الشام” انصهرت ضمن “هيئة تحرير الشام”، وهي مسميات تعود لأصل واحد هو “جبهة النصرة”، التي تعدها دول العالم، بينها تركيا، “منظمة ارهابية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى