موجوعين

تفجيرات دمشق: من كفرسوسة 2011 إلى باب صغير 2017

كان عام 2011 هو عام بداية الحرب في سوريا، والذي افتتحت “جبهة النصرة” فيه عصر التفجيرات في سوريا، ودمشق كغيرها من المحافظات السورية كان لها نصيب من التفجيرات الإنتحارية.

في 23 كانون أول 2011، حدث تفجيران متتاليان في منطقة كفرسوسة، كانا أول التفجيرات التي هزت دمشق.

واستمر مسلسل التفجيرات في العام 2012، التي كانت من أكثر السنين التي شهدت تفجيرات في العاصمة، ومع نهاية الأسبوع الأول لشهر شباط وقع تفجير تحت جسر الميدان في دمشق.

وفي شباط أيضاً وقع تفجير في منطقة شارع الثورة بدمشق، وعادت التفجيرات إلى منطقة الميدان في نيسان من العام نفسه.

وشهدت دمشق في العاشر من آيار 2012 تفجير بسيارتين مفخختين في منطقة القزاز والذي يعد الأضخم في تاريخ التفجيرات في العاصمة.

وفي حزيران 2012 استهدفت منطقة قدسيا بريف دمشق بتفجير انتحاري، وانفجرت عبوة ناسفة بأحد الحاويات بشارع الثورة دون وقوع ضحايا كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في مرآب القصر العدلي بدمشق.

وفي تموز من 2012 استهدف مبنى الأمن القومي السوري بتفجير نتج عنه استشهاد وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني وإصابة وزير الداخلية محمد الشعار.

ووقع تفجير في شارع الثورة، في آب 2012 فيما وقع تفجير آخر أمام نادي الضباط في مساكن برزة بدمشق بتاريخ 4/11/2012.

وعادت التفجيرات لتستهدف منطقة كفرسوسة بدمشق بتاريخ 12/12/2012 حيث استهدف أحد التفجيرات وزارة الداخلية.

وفي منتصف كانون أول 2012 وقع تفجير بعبوتين ناسفتين بين السيارات خلف القصر العدلي بدمشق، لينتهي عام 2012 بأكثر من عشر تفجيرات في العاصمة.

وفي شباط عام 2013 عاد مسلسل التفجيرات إلى دمشق، حيث وقع تفجير في شارع الثورة على أطراف حي المزرعة السكني. كما استهدفت عدة تفجيرات في يوم واحد أحياء ابن العميد في منطقة ركن الدين قرب الأفران، وفرع 211 في منطقة برزة، وقرب قسم شرطة برزة.

وفي 21 آذار 2013 فجر انتحاري نفسه في جامع الايمان القريب من حي المزرعة، ليتضح أنه استهدف الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، الذي استشهد مع حفيده وعدد من المواطنين الذين كانوا يحضرون درسه المعتاد في الجامع.

وبتاريخ 29/4/2013 وقع تفجير في منطقة المزة بجاتب مدرسة ابن زهر، وبعد ذلك وقع تفجير بتاريخ 30/5/2013 في منطقة الزاهرة بدمشق.

ومر 2014 بقذائف صاروخية وهاون أكثر، حيث لم يسجل أي تفجير بسيارات أو بعبوات أو انتحاريين.

وفي شباط 2015 استهدف تفجير انتحاري حافلة تقل زوارا لبنانيين وايرانيين في منطقة الكلاسة بالقرب من قلعة دمشق.

وتم تفجير سيارة ببوة ناسفة، في آذار 2015 كما استهدفت سيارة أخرى بعبوة ناسفة في أيار من العام نفسه.

وفي كانون الثاني 2016 وقع تفجيران متتاليان في منطقة السيدة زينب، وضرب المنطقة نفسها في 21/2/2016 أربع تفجيرات متتالية بشارع التين.

وبتاريخ 25/4/2016 هز تفجير المدخل الجنوبي لمنطقة السيدة زينب، وبعد مضي أكثر شهرين وتحديدا بتاريخ 11/6/ 2016 هز تفجير مزدوج المنطقة ليكون الرابع خلال العام.

وبعد عدة أيام وبتاريخ 25/7/2016 وقع تفجير بمحيط أحد المدارس بمنطقة كفرسوسة وسط دمشق.

وقام مسلح بتفخيخ ابنته البالغ عمرها سبع سنوات وتفجيرها في قسم شرطة الميدان في 16 كانون أول من عام 2016.

وفي منتصف كانون الثاني 2017 وقع تفجير انتحاري بالقرب من نادي المحافظة في منطقة كفرسوسة.

وشهدت دمشق، السبت، انفجار عبوتين ناسفتين في حافلتين مدنيتين بالقرب من مقبرة باب الصغير بحي الشاغور، ما أدى لاستشهاد وجرح مدنيين كانوا يزورون العتبات المقدسة.

يشار إلى أن أغلب التفجيرات، وخصوصا من عام 2012، كان تنظيم “جبهة النصرة” هو من يتبناها، وتبنى فيما بعد تنظيم “داعش” أكثر من تفجير في العاصمة، وتوزعت مسؤولية عدد من التفجيرات على بقية التنظيمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى