فلاش

“تجار الأمبيرات” بحلب “عميوسعو البزنس”.. بيع مخصصاتهم من المازوت عحساب جيبة المواطن

بدأ “تجار الأمبيرات” في مدينة حلب بإختراع “تفريعة” جديدة في عملهم، مستغلين كعادتهم سوء الوضع الخدمي وغياب الرقابة، بالإضافة للعلاقات و”الواسطات” التي يملكونها، ليضيفوا مع خدمة توفير الكهرباء خدمة بيع مادة المازوت من مخصصاتهم وتخفيض ساعات التشغيل بحجة “عدم توفر المادة”، في الوقت الذي يقومون به ببيع المازوت للأهالي على العلن.

وأوضح مصدر خاص لتلفزيون الخبر أن “بعض أصحاب الأمبيرات أصبحوا مصدر رئيسي لبيع مادة المازوت وبسعر 350 ل.س”، مضيفاً أن “البيع ليس حصراً على المواطنين بل يتم فتح خط بيع مع أصحاب المولدات الآخرين الذين لا يملكون “واسطات تقيلة” أيضاً”.

وتنتشر مراكز بيع المازوت من قبل أصحاب المولدات في بعض أحياء حلب الجديدة وشارع النيل ومنطقة الفيلات والسليمانية، حيث بين المصدر أن “بعض أصحاب المولدات ممن استطاعوا تأمين رخصتين لمولدتين على الورق بينما على الأرض لا توجد سوى مولدة واحدة، مما يتيح له بيع الكمية المخصصة للمولدة الوهمية بسعر السوق السوداء”.

وفي سياق متصل، يعمد أصحاب المولدات خلال الفترة السابقة إلى تخفيض ساعات التشغيل مع زيادة الأسعار لـ 100 – 200 ليرة سورية على الأمبير الواحد بحجة عدم توفر المازوت وعدم الحصول على مخصصاتهم من قبل المحافظة، لتصل الأسعار حتى 1200 ليرة سورية للأمبير الواحد.

وأوضح بعض الأهالي لتلفزيون الخبر أن “أغلب أصحاب الأمبيرات قاموا برفع الأسعار وتخفيض ساعات التشغيل، والبعض منهم اكتفى بإحدى الحالات، علماً أنهم بالوقت ذاته يقومون ببيع المازوت الحر للسيارات وأصحاب المحلات التجارية لتشغيل مولداتهم الصغيرة”.

وبدورهم ، احتج عدد من أصحاب “الأمبيرات” على الكميات التي تصلهم من المحافظة قائلين أن “محافظة حلب احتسبت أن كل واحد KVA تحتاج لـ 8 ليتر مازوت”، في حين أن الحاجة الفعلية، بحسب قولهم، هي “10 ليتر مازوت”.

وأضافوا أن “تقييم المحافظة في بعض الأحيان ولبعض المولدات يكون خاطئ، ففي الوقت الذي تحتاج فيه المولدة لـ 3400 ليتر أسبوعياً، كمثال يتم تقييمها على أنها تحتاج 2000، الأمر الذي يضطرنا لشراء الكمية من السوق السوداء وزيادة الأسعار أو انقاص عدد ساعات التشغيل”.

يذكر أن وزارة النفط كانت خفضت مخصصات مدينة حلب من مادة المازوت لتعود مجدداً إلى رفعها، حيث أكد مصدر مسؤول في مجلس محافظة حلب لتلفزيون الخبر أن “الوزارة قامت بإعادة رفع مخصصات المدينة بعد أن كانت خفضتها سابقاً لحد 28 – 30 طلب”، مبيناً أن “عدد الطلبات عادت لما كانت عليه سابقاً بـ 44 طلب”.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى