سياسة

بينهم “اسرائيلي” .. الجعفري يكشف أسماء ضباط أجانب يسعون للهروب من الأحياء الشرقية لحلب

كشف مندوب سوريا الدائم في مجلس الأمن بشار الجعفري عن معلومات جمعتها الاستخبارات السورية تفيد بوجود ضابط “اسرائيلي” ضمن مجموعة من الضباط الأجانب ما زالوا محاصرين في الأحياء الشرقية لحلب ويسعوون للهروب منها.

وأعلن الجعفري عن أسماء الضباط في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي تم خلاله تبني مشروع قرار نشر مراقبين أممين للأشراف على إجلاء ما تبقى من مسلحين ومدنيين ضمن الأحياء الشرقية لحلب

وقال الجعفري “يحاول الضباط العسكريون والاستخباراتيون المتعددون، المتواجدون حاليا في شرق حلب مع عناصر التنظيمات الإرهابية، مغادرة معاقلهم، وهذا سبب هستيريا مجلس الامن”، مشيرا إلى وجود بعض الضباط ممن يحملون جنسيات بعض دول المجلس.

وكشف الجعفري عن أسماء بعض الضباط مع جنسياتهم، وهم: ديفيد شلومو آرام من “إسرائيل”، معتز أوغلوكان أوغلو من تركيا، ديفيد سكوتوينير من الولايات المتحدة، محمد شيخ الإسلام التميمي من قطر، محمد أحمد الصبيان وعبد المنعم فهد الخريج وأحمد بن نوفل الدريج ومحمد حسن السبيعي وقاسم سعد الشمري وأيمن قاسم الثعلبي من السعودية، وأمجد قاسم الطيراوي من الأردن، محمد الشافعي الإدريسي من المغرب.

ورد المندوب السوري على سؤال أحد الصحافيين حول ما ستقوم به السلطات السورية بخصوص الضباط الأجانب أجاب “سنقوم بإلقاء القبض على ضباط الاستخبارات الأجانب ونعرضهم عليكم”.

وتابع الجعفري “هؤلاء الضباط الأجانب يحاولون الفرار مع الإرهابيين من شرق حلب، ولهذا السبب رأيتم هذا الحراك الهستيري في مجلس الأمن في الأيام الماضية، لأن الهدف الرئيس هو محاولة إنقاذ ضباط استخبارات ينتمون لجنسيات الدول التي عرضت مشاريع قرارات”.

وبين الجعفري أن المجموعات المسلحة التي تخلي مواقعها حاليا قامت بخرق اتفاق الخاص بإجلائهم من حلب وحاولت أخذ بعض جثامين الشهداء والرهائن ما أدى لتعليق تنفيذ الاتفاق، مؤكدا أن حلب ستطهر هذا المساء (الثلاثاء).

وأوضح الجعفري أنه بالنسبة لمشروع القرار الفرنسي القاضي بنشر مراقبين دوليين في حلب هو ليس انشاء قوة خارجية، بل عن مراقبين موجودين في سوريا، مشيراً الى ان الحكومة السورية قامت بضمان حماية العناصر الدوليين لمدة سنوات في سوريا.

وشدد الجعفري أن الحكومة السورية لا تعارض تبني قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحترم القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وتسعى إلى تقديم المساعدات الطبية والغذائية لهم، لكنه أشار إلى أن “الأمم المتحدة لا تنفذ عملها بشكل مناسب”،

وطالب المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالقيام بدورها في مجال مساعدة السكان المدنيين في حلب، بالكلام وإنما من خلال الأعمال الحقيقية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى