باتت حديث الشارع الحلبي.. جمعية الإحسان بحلب تتوقف عن العمل مجدداً بعد يومين من عودتها “ المثيرة “

 

توقفت جمعية “الإحسان” الخيرية مجدداً عن العمل، بعد يومين من إعلان عودتها للعمل، ليكون الإيقاف الحالي هو الثاني بعد قرار إيقافها الأول الذي استمر لـ 4 أيام بسبب “تشابه أسماء”.

وأصبحت قضية “جمعية الإحسان” حديث الشارع الحلبي ، بعد مسلسل “إغلاقها” و”إعادة عملها”، فبعد مفاجأة “تشابه الأسماء” التي أغلقت الجمعية حينها , وإعلان عودتها للعمل ، توقفت عن العمل في ظروف غامضة ،وكل ذلك خلال أقل من عشرة أيام .

وأكدت العديد من المصادر لتلفزيون الخبر أنه “تم إعادة إيقاف عمل الجمعية”، في حين لم يجاوب مدير الجمعية على الاتصالات المتكررة لتلفزيون الخبر لمعرفة أسباب إغلاق الجمعية هذه المرة.

وكشف مصدر خاص لتلفزيون الخبر أن “معلومات تفيد بسعي القائمين على جمعية الإحسان لإنشاء جمعية أخرى باسم آخر”، وخاصة أن “ العين أصبحت عليها وأنها بالمعنى العامي احترقت“، وربما ازدادت الرقابة عليها، وخف هامش التحرك بالسيولة المالية، وخاصة أنها بالدولار.

وكان تلفزيون الخبر حصل سابقاً على نسخة من كتاب موجه من إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات في وزارة الخارجية السورية لمكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة بدمشق لتصويب القرار الأول بحق جمعية “الإحسان” بحلب بأنه “تبقى الجمعية في قائمة الجمعيات الأهلية المصرح لها التعاون مع منظمات الأمم المتحدة”.

وأشار الكتاب حينها أن “ما حصل هو تشابه أسماء بين الجمعية وجمعية أخرى تسمى “الإحسان” أيضاً إلا أنها جمعية غير مشهرة تأسست في غازي عنتاب، وتنشط في ريف حماة”.

وطرح تلفزيون الخبر العديد من التساؤلات التي تناقلها الشارع حول الفوضى وعبثية اتخاذ القرار، ليأتي القرار الجديد مؤكداً هذه التساؤلات ، ومغلفاً القضية بمزيد من الغموض.

وأوضحت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أن “معظم الموظفين الذين يعملون في الجمعية بدأوا بالبحث عن وظائف عمل أخرى”، في حين أصبحت الجمعية حديث الشارع ومواقع التواصل الإجتماعي، بين مؤيد لقرار إيقافها ومعارض له.

ويعتقد أن قضية “جمعية الإحسان” باتت اليوم بحاجة أكثر لمكاشفة الرأي العام بشأنها، وفتح تحقيق جدي في الخارجية حول الملابسات، التي أقل ما توصف به بـ “ المثيرة “.