موجوعين

اللاذقية: إغلاق مدخل الكراجات الغربية “حل يحتاج إلى حل”

بعد التفجيرات التي شهدتها مدينتي جبلة وطرطوس صدر قرار أو تم التوجيه بإغلاق باب الدخول الرئيسي لكراجات (جبلة – الحفة – القرداحة) الذي يقع في المدخل الغربي لمدينة اللاذقية حيث وصف أحد المشتكين “أن هذا الاجراء وجدوه حلا لأمر أسوأ قد يقع وأنه حل يحتاج إلى حل “.

شكاو عديدة وصلت لتلفزيون الخبر حول إغلاق مدخل الكراج المخصص لباصات النقل الداخلي وفحواها ليس في الاجراء الأمني الذي تم العمل به، وفقا لعناصر التفتيش الموجودة على مدخل سرافيس الريف الساحلي، بل في البديل الذي يعمل به، حيث وصف المشتكون الأمر بأنه عقوبة إضافية لسكان القرى والارياف التي اصطلح تنظيميا على إيجاد كراج لها خارج المدينة.

وأضاف المشتكون أن تحويل مدخل الكراج بعد أن يصل الباص إلى دوار البصة ويعود إلى الكراج زاد من أعباء المواطنين ولاسيما الوقت والمسافة اللازمين حتى يصل الباص إلى الكراج مجددا، خصوصا أن هذا الأمر سبب اخر من اسباب انتظار هذا المواطن ساعة إضافية حتى “ينال الشرف” بالحصول على سرفيس يقله إلى قريته.

وأوضح المشتكون أن سائقي النقل الداخلي أوجدوا موقفا لهم يخفف عنهم تذمر الركاب من الذهاب الى البصة والعودة مجددا، حيث يقف الباص مقابل الكراج ويقوم بإنزل الركاب على الاتوستراد، في منطقة أشبه ما تسمى بـ”موقف الموت” حيث لا إشارة مرور أو شرطي أو حتى مطب صناعي ليخفف سرعة السيارات في الاتجاهين.

و يحتاج المواطن إلى قطع الاتوسترادين الخارج من المدينة حيث “الموقف الجديد” والداخل إليهاا لاسيما أن سرعة السيارة في هذه المنطقة مبررة فهي اتوستراد مفتوح حتى الحاجز العسكري الموجود على دوار الجامعة .

ورأى المشتكون أن الحل الأمني ليس في الطريق البديل ولا بإنزال ركاب باص النقل الداخلي على الاتوستراد مما يعرض حياتهم للموت على يد سائق اخر قد يكون مسعفا لمريض او جريح اخر يقصد إحدى مستشفيات المدينة.

إحدى النساء قالت لتلفزيون الخبر إنها احتاجت إلى 25 دقيقة حتى تمكنت من قطع الاتوستراد مع أطفالها الثلاثة صباح السبت حيث كانت تنقل أحدهم الى الجهة الثانية من الاتوستراد لتعود وتأتي بالثاني ثم الثالث معرضة حياتهم في كل مرة للموت ولا سيما أن أكبرهم لا يتجاوز عمره السبع سنوات، قائلة “إن لم نمت بالتفجيرات نموت دعسا بالسيارات”.

وطالب المشتكون عبر تلفزيون الخبر بإيجاد حل لهذا الإجراء الذي يعرض حياة الناس إلى الموت في كل لحظة من العبور على اتوستراد يتجاوز عرض الواحد منهم 15 مترا.

وكانت كراجات مدينتي جبلة وطرطوس شهدت انفجارات الشهر الماضي وصفت بالأضخم منذ بدء الحرب في سوريا راح ضحيتها ما يزيد عن 500 شخص بين شهداء وجرحى وتبناها تنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى