طافشين

القطريون يتحدون الولايات المتحدة في سوريا .. سنقدم صواريخ مضادة للطائرات للمعارضة السورية

قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده ستواصل تسليح “المعارضة السورية” حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الدعم الأمريكي، مضيفا “قطر لن تذهب بمفردها، وتقدم للمعارضة صواريخ تحمل على الكتف للدفاع عن نفسها ضد الطائرات الحربية السورية”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الوزير قوله أنه “رغم احتياج المعارضة لدعم عسكري، إلا أن أي خطوة لتزويدها بأسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف ستحتاج موافقة جماعية من الأطراف الداعمة للمعارضة”.

وتعتبر قطر من أكثر الدول الداعمة للتنظيمات المتشددة التي تقاتل في سوريا، عن طريق تزويدها بصواريخ مضادة للدروع والأسلحة الخفيفة، إضافة إلى الدورات التدريبية التي قدمتها للمقاتلين المتشددين خلال السنوات الأولى من الحرب على سوريا.

وكانت انتشرت إشاعات في الفترة الماضية عن وصول صواريخ مضادة للطائرات للتنظيمات المتشددة، إلا أن قيادات من بقايا ما يعرف باسم “الجيش الحر” نفت لصحيفة معارضة حينها خبر استلامهم أي مضادات للطائرات.

ورد مصدر في وزارة الخارجية السورية على الوزير القطري قائلا “الحديث عن الاستمرار في تزويد الارهابيين في سوريا بالأسلحة رغم بوادر التغيير في المواقف الدولية إزاء الارهاب في سورية، هو ليس سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات المتلاحقة التي تمنى بها يوميا”.

وأضاف المصدر، بحسب “سانا” أنه “على المجتمع الدولي مسؤولية تأديب الدول الراعية للإرهاب الذي يشكل خطرا على الأمن والسلم الدولي برمته وسيدفع رعاة الإرهاب ثمن سياساتهم التخريبية عاجلا وليس آجلا لأنه لا بد أن يرتد على داعميه”.

يذكر أن وزير الخارجية القطري السابق، خالد بن محمد العطية، كان “أكد” في العام الماضي أن قطر تعتزم التدخل عسكريًا في سوريا بالتعاون مع تركيا والسعودية، إذا اقتضت المسألة ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى