فلاش

“التحالف” يقصف ادلب ملاحقا الجولاني

كثف طيران “التحالف الدولي” من قصفه على محافظة ادلب، واستهدف أكثر من منطقة كان أخرها استهدافه مدينة سراقب في ريف ادلب بصاروخ حراري أدى لمقتل عدة قياديين في “جبهة النصرة”.

ونقلت مواقع الكترونية معارضة أخبار عن مقتل كل من “ابو أنس المصري” و “ابو عكرمة التونسي” في استهداف طيران “التحالف” مدينة سراقب لدراجة نارية كانا يستقلانها على الطريق الواصل بين سراقب ومعرة النعمان.

وأضافت المواقع المعارضة أن طيران “التحالف” استهدف سراقب ومحيطها بثلاث غارات على مقار لـ “جبهة النصرة” ومجموعة من السيارات والدراجات النارية، وأحد الغارات كان بالقرب من حاجز تابع لـ “حركة أحرار الشام”.

وبحسب المواقع المعارضة، فإن حصيلة القتلى كانت أكثر من 30 من “جبهة النصرة” و نحو ثلاثة قتلى من “حركة أحرار الشام الاسلامية” الذين كانوا قريبين من الرتل الذي تم استهدافه أو على الحاجز الذي استهدف أيضا.

إلى ذلك، لم يصدر عن تنظيمي “جبهة النصرة” أو “أحرار الشام” أي بيان أوتأكيد أو أي خبر عن الاستهداف الذي حصل، بحسب مواقع التواصل الاجتماعي عند الجسر الشمالي لمدينة سراقب.

ونقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تفيد بأن كثافة الاستهدافات لطيران “التحالف الدولي”، وخصوصا الامريكي، لادلب يعود لانتشار أخبار تفيد بأن أمير تنظيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني موجود في ادلب.

ما يعزز فرضية وجود الجولاني في ادلب هو تأكيدات سابقة أفادت أن الجولاني زار أدلب سابقا أثناء الاجتماعات الكثيرة والمكثفة التي حصلت مع التنظيمات المتواجدة في ادلب لتشكيل كيان وجسم واحد يجمع الفصائل.

وكان طيران “التحالف” استهدف في بداية هذا الشهر بطائرة من دون طيار سيارتين تقلان عناصر تابعة لـ “النصرة”، وأعلن التنظيم حينها مقتل 12 شخصا منهم القياديين خطاب القحطاني وهو سعودي الجنسية، و أبو مصعب الديري سوري الجنسية، فيما نقلت مواقع الكترونية خبر مقتل أبو عمر التركستاني ما نفاه مقربون من “النصرة” قائلين، بحسب صحيفة معارضة أن التركستاني قتل منذ زمن.

كما استهدفت طيارت، يعتقد أنها أمريكية، مقرا لـ “جبهة النصرة” بين بلدتي سرمدا وكفردريان الواقعتان على الحدود السورية التركية في مطلع هذا الشهر أيضا، ما أدى لمقتل مالا يقل عن 20 عنصرا لـ “النصرة”.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية ادعت أنها في العام الماضي قتلت قياديين كبار من “جبهة النصرة” أبرزهم أبو فراس السوري، وابو عمر سراقب.

وامتدت خسائر “جبهة فتح الشام” بمسماها الجديد إلى حمص، حيث قتل نحو 20 عنصرا تابعين لها في حمص باطلاق النار عليهم، كما قتل ثلاثة عناصر من “النصرة” في بلدة ديرفول شمال شرق حمص وذلك بعد أن دس مجهولون السم لهم في الطعام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى