موجوعين

أهالي المشروع السابع في اللاذقية يشتكون انتشار الحفر منذ عام.. ومسؤول يعد بـ “الزفت“ خلال شهر

اشتكى عدد من أهالي حي المشروع السابع انتشار الحُفر الكبيرة والصغيرة في الطريق الواصل بين دوار الزراعة و حييّ المشروع السابع والريجي في اللاذقية، وعدم تزفيت الطريق بعد حفره منذ الصيف الماضي.

وقال عدد من أهالي حيّ المشروع السابع لتلفزيون الخبر أنه “بعد قيام شركة الصرف الصحي منتصف الصيف الماضي بحفر الطريق، لم يتم تعبيده، وبقي مليئاً بالحُفر الكبيرة والصغيرة، التي تُعيق حركة السيارات والمارة”.

وأوضح الأهالي أن “هذا الطريق من أكثر الطرق الحيوية في المدينة، ويصل بين دوار الزراعة ومشروعيّ السابع والريجي، ومنذ الصيف الماضي قامت شركة الصرف الصحي بحفر الطريق وإلى الآن لم يتم تزفيته و ترميم الحُفر”.

وبيّن الأهالي أن “الحفر تتسبب بحوادث سيارات، وتُعيق حركة الأطفال أثناء ذهابهم إلى المدراس، كما أنها امتلأت خلال فصل الشتاء بمياه الأمطار، إضافةً لمنظرها الذي شوه جمال الطريق”.

ومن جانبه قال مسؤول قسم الصيانة في بلدية اللاذقية المهندس ناجي ابراهيم لتلفزيون الخبر: “إن بلدية اللاذقية لم تقم بحفر هذا الطريق، إنما شركة الصرف الصحي هي من قامت بذلك ”.

وأوضح ابراهيم أن “شركة الصرف الصحي قامت بحفر الطريق منتصف الصيف الماضي، ثم أَعادت ترميمه وتزفيته، إلا أن عملية التزفيت فشلت، وتعرضت لهبوطات، ما أدى إلى بقاء الحفر على حالها”.

وبيّن ابراهيم أن “بلدية اللاذقية تقوم بمتابعة تزفيت وتعبيد الطريق، ولكن مازالنا بانتظار وجود المجبول الزفتي، وهي المادة الأساسية لتزفيت الطريق، ولا يتم تصنيعها إلا خلال فصل الصيف، ولذلك تأخرت عملية تزفيت الطريق وردم الحُفر”.

وأكد ابراهيم أن “الطريق الواصل بين دوار الزراعة ومشروعيّ السابع والريجي سيتم تزفيته وردم الحُفر بداخله، خلال مدة أقصاها 30 يوم، وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم تأمين المجبول الزفتي، وتزفيت الطريق بشكل مباشر”.

يشار إلى أن سكان مدينة اللاذقية يعانون بشكل مستمر من الحُفر المنتشرة في الطرقات العامة والفرعية، في مختلف أحياء المدينة، والتي تحوّلت مع مرور الزمن إلى حُفر كبيرة تُعيق حركة الأهالي والسيارات بشكل يومي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى